سرايا - يخضع طفل بريطاني للعلاج الكيماوي بعمر 3 أسابيع فقط بعد أن ولد مع ورم في ذراعه يزيد حجمه عن حجم رأسه.
وقال والدا الطفل هايلي وجاري رولف إن عالمهما انهار عندما اكتشف الأطباء أن ابنهما كاميرون الذي لم يولد بعد مصاب بورم بحجم 9 سم في ذراعه اليسرى قبل ثمانية أسابيع من موعد ولادته.
وخضعت هايلي للمراقبة لعدة أسابيع قبل أن يتم حجزها لعملية قيصرية في مستوصف فيكتوريا الملكي في نيوكاسل يوم 30 أبريل (نيسان)، وولد كاميرون في 28 أبريل (نيسان) في قسم الطوارئ بمستشفى جامعة جيمس كوك، وكان وزنه 6 نحو 3 كيلو غرام.
وبعد ولادة كاميرون في قسم الطوارىء بمستشفى جامعة جيمس كوك، تم نقله إلى مستشفى رويال فيكتوريا في نفس الليلة، وبسبب حالته، لم يتمكن هايلي وجاري من الاستمتاع باللحظات الأولى مع طفلهما، حيث تم وضعه في حاضنة.
ولا يزال كاميرون في المستشفى وخلال أسابيعه الثلاثة القصيرة خضع لأربع عمليات نقل دم وعلاج كيماوي ويتناول المضادات الحيوية بشكل منتظم، بعد أن تم تشخيص حالته بأنه مصاب بورم ليفي عضلي طفلي.
ولحسن الحظ يقول الأطباء إن الورم ليس سرطانيا، لكن الطفل يجب أن يخضع للعلاج ويبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين 6 و12 شهر، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.