28-05-2021 03:40 PM
سرايا - أكد الخبير المائي رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة الدكتور دريد محاسنة، أن مصادر الأردن المائية تكفي مليوني شخص فقط، في بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 11 مليونا.
وقال محاسنة ، إن الأردن لا يحصل على حقوقه الكاملة من المياه حسب الاتفاقيات الموقعة، مشيرا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يحاول الضغط لشراء مياه محلاة من البحر الأبيض المتوسط، في الوقت الذي انقطع فيه التواصل مع الجانب السوري.
وحول واقع المياه في الأردن، أبدى محاسنة عدم تفاؤله لعدم وجود حلول لأزمة المياه، التي لن تنهِ إلا من خلال إنشاء محطة تحلية يبادر بها كل من الحكومة والقطاع الخاص، خاصة أن استعمال الطاقة البديلة يخفف من كلف التحلية إلى النصف، أيضا حل مشكلة تناقص المياه في البحر الميت، بحسب الخبير المائي.
ودعا محاسنة إلى ضرورة توجيه المزارعين للتخفيف من زراعة المحاصيل التي تستهلك الكثير من المياه مثل البطيخ الذي يتم زراعته ومن ثم تحميله إلى دول الخليج لبيعه، الأمر الذي اعتبره كأن الأردن يبيع مياهه بدلا من استغلالها لسد النقص الحاصل، وأن الزراعة تستنزف نحو 60 بالمئة من مياه المملكة، لافتا إلى أن التغير المناخي بدأ الأردن يشعر بتبعاته منذ الستينات ولجأ العديد من المزارعين في حينها إلى التحول من زراعة القمح إلى زراعة الخضروات وغيرها أو بيع الأراضي.
وأكد محاسنة في ختام حديثه على ضرورة اللجوء إلى الجانب السوري وإعادة إحياء المفاوضات المتعلقة بالتزود المائي.
رؤيا