سرايا - قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور محمد الخلايلة إن جلالة الملك عبدالله الثاني هو صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.

وأضاف في حديث لبرنامج بيت الكل أن حي الشيخ جراح هو الفاصل بين المسجد الأقصى وخارجه وموقعه استراتيجي وبدأت محاولات السيطرة عليه منذ عام 1948، لافتاً إلى تهجير سكان الحي من منازلهم هو جريمة حرب، وستستمر المحاولات للسيطرة على الحي حتى تحرير فلسطين.

وبين أن المسجد الأقصى موجود وعامر ويرفع منه الأذان رغم الاحتلال.

ولفت إلى أن الاحتلال دائما يسعى لاسكان المستوطنين بدلاً من السكان الأصليين وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى وهو ليس المصلى المرواني أو قبة الصخرة بل هو 144 دونم المتواجدة بين أسواره.

وشدد على أن هناك وثائق تثبت ملكية أهالي حي الشيخ جراح لأراضيه، وهناك تزوير دائم من قبل الاحتلال لخلق مكان له في فلسطين، علما أن العائلات في الحي لها تاريخ من قبل الاحتلال.

وأكد أنه كلما جاء جيل يتمسك بالقضية الفلسطينية أكثر من الذي سبقه، فقضية فلسطين عقيدة وليست قضية سياسية، ولم يخرج أي جيل يقوم بنسيان القدس فالقضية ستبقى دائماً في الوجدان.

الخلايلة أوضح أن هناك اعتداءات مستمرة على المسجد الأقصى ومحاولة عزل القدس عن المحيط العربي، ويقوم الاحتلال باعاقة أعمال الترميم وتعقيد دخول حراس الأقصى له.

يذكر أن البرنامج يبث في 4 دول عربية هي: الأردن، وفلسطين، ومصر، والعراق.