29-05-2021 09:46 AM
سرايا - أثارت مقابلة تلفزيونية مع سفير فلسطين في إسبانيا كفاح عودة موجودة غضب واسعة في صفوف الفلسطينيين، بسبب عدم تمكنه من محاورة المذيعة باللغة الإسبانية رغم أنه يعمل سفيرا هناك منذ ١٥ عاما.
وأطلق عدد من رواد مواقع التواصل مصطلح "فضيحة دبلوماسية" على ما بدر من السفير عودة الذي استعان بمترجم يعمل في السفارة الفلسطينية من أجل إكمال المقابلة.
واعتبرت فئة واسعة من المعلقين على الحادثة أن ما يجري يكشف أحد جوانب ضعف السلطة دبلوماسيا في التعريف بالقضية الفلسطينية، ويعكس حجم الفساد في اختيار السفراء والعاملين في القنصليات الفلسطينية المنتشرة في مختلف بلدان العالم.
وتكمن حساسية المقابلة كما أوضح معلقون في أنها تناقش العدوان على قطاع غزة واقتحام الأقصى.
وكتب الصحافي محمد شوشة عبر صفحته معلقاً على ما جرى: "وزارة الخارجية طلعت توضيح شو يلي صار مع سفيرنا في إسبانيا حول توصيل قضيتنا للرأي العالمي، كيف ما بكون في علم فلسطين ورا السفير بس يكون يحكي؟ نسيت انه مكانش يحكي".
وزارة الخارجية طلعت توضيح شو يلي صار مع سفيرنا في اسبانيا حول توصيل قضيتنا للرأي العالمي ؟ كيف ما بكون في علم فلسطين ورا السفير بس يكون يحكي؟ نسيت انه...وزارة الخارجية طلعت توضيح شو يلي صار مع سفيرنا في اسبانيا حول توصيل قضيتنا للرأي العالمي ؟ كيف ما بكون في علم فلسطين ورا السفير بس يكون يحكي؟ نسيت انه...
Posted by Facebook...
أما كريم أبو الروس فكتب عبر صفحته في فيسبوك: "في فضيحة جديدة للدبلوماسية الفلسطينية السفير الفلسطيني (كفاح عودة) في إسبانيا أجرى مقابلة مع التلفزيون الإسباني وهو لا يتحدث الإسبانية وقد أكمل المترجم المقابلة عنه على التلفزيون، وبقي السفير إلى جانب المترجم لا يعرف ما يدور بين الصحفي والمترجم، طيب يا عمي هيهم شبابنا معاهم دكتوراه وماجستيرات وبتقنوا لغات العالم كلها حطوهم سفراء وسيبوكم من العجايز".
في حين علقت الإعلامية ريم العمري بالقول: "كم فلسطيني بإسبانيا وكم شاب وفتاة بعرفوا يحكوا إسباني ولسانهم طليق ول معقول هالحكي! استكمالا لموضوع السفارات ودورها.. هذا السفير الفلسطيني باسبانيا اله سنوات طويلة هناك وهذه مقابلته على احدى المحطات الاسبانية حول العدوان على غزة والي قام مُترجم السفارة وكمل المقابلة عنه هل تعرفون كم دولة تتحدث الاسبانية المصيبة السفير الاسرائيلي باسبانيا مقابلته كانت بعده !! وهداك فش داعي نقول كيف حكى".
أما أحمد البكري فكتب عبر فيسبوك: "منى الكرد.. وزيرة للإعلام "ما المانع" في منظومتنا الرسمية الفلسطينية المتأكلة والمهترئة، السفير الفلسطيني في اسبانيا ما بيعرف اللغة الاسبانية، وزير خارجيتنا مقضيها سياحة وسفر، ما عنا وزير رسمي للأعلام في وقت نحن بحاجة ماسة لهذا المنصب... إذن هذه الصبية المقدسية منى الكرد ابنة حي الشيخ جراح هي وشقيقها محمد قدمت الرواية الفلسطينية عن حي الشيخ جراح أفضل مما قدمه وزرائنا وحكومتنا بمائة مرة... إذن لتكن منى الكرد وزيرة الإعلام الفلسطيني".
ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يثار فيها ملف السفراء الفلسطينيين في الخارج عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ يرى البعض أن هذا الملف كالصندوق الأسود وشاهد على حجم الفساد والترهل الذي تعيشه المؤسسات الرسمية الفلسطينية.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا