02-03-2008 04:00 PM
ما يحصل في فلسطين وغزة بالذات والعراق ولبنان و الدنمارك انه لوضع مخزي وبشع، أن يصل حال أمتنا إلى درجة لم تصل إليها في تاريخها الطويل وصدق الله تعالى حين قال: ( ثم رددناهم أسفل سافلين ) عقابا لهم في الدنيا ونار جهنم بالآخرة لعدم تمسك هذه الأمة بالتعاليم الالهية. من المفروض علينا كأمة عربية أن نحكم العالم بثروات حبانا الله بها وننشر تعاليم الله السمحة ولكن بالمقابل أمة الأكثر من مليار مسلم جعلت من أمة البهائم أكرم منها في غيرتها وهذا ما آل إليه حالنا من الخزي والعار والدياثة والهزيمة والخنوع والتذلل فاسرائيل تقتل صغارنا وتنكل وترمل أمهاتنا وأخواتنا في غزة وترتكب المجازر على مرأى ومسمع العالم ونحن المسلمون ما زلنا نائمون تائهون في أحلام تحقيق السلام العادل والشامل المزعوم واسرائيل تعيث بالأرض فسادا تحرق الأخضر واليابس وتسقط أطنان القذائف على رؤؤس الرضع والأطفال والنساء والعجزة ومن الناحية الأخرى تبني مئات الآلاف من المغتصبات ( المستعمرات ) وتهود ما تبقى من القدس وتحاصر الشعب الفلسطيني وتجوعه تحت أعذار باهية وبمباركة أمريكية عربية ودعم متواصل حتى العظم مهددة باستخدام الفيتو وهاتوا بترولكم يا عرب حتى تتزود المقاتلات الاسرائيلية لضرب غزة بينما أوقفت سيارات الاسعاف في غزة عن نقل المصابين لعدم توفر الوقود ثم تأتي مصر أم الدنيا التي تحولت إلى هم الدنيا، وتعلن جهة رسمية فيها عن قطع أقدام أبناء غزة ان تجرأوا يوما على دخول أراضيها بينما الاسرائيليون يسبحون ويمرحون على أراضيها عراة على شواطئها أمريكا تقتل صغارنا وتثكل وترمل أمهاتنا في العراق، وحكام العراق الجدد المتأمركين يتحدثون عن سيادة "دولة يقوم جواسيسها بوضع السيارات المفخخة لتقتل وتمزق أجساد فقراء وفلاحين ساقتهم أقدارهم إلى التسوق بحثا عن خبز يابس في زمن الجوع والحصار والموت البطيء وحكام العراق ينتفضون ضد "قاعدة" الله أعلم بأصلها وفصلها أي قاعدة خيالية هي من صناعة أمريكية انتاج هوليوود مثل أفلام الخيال خاصتهم وهاهم العراقيون يجوعون ونفط العراق والعرب يذهب إلى أمريكا وإسرائيل، حتى تزود البارجات والطائرات والدبابات بها لتعود وتدك حصون الأعظمية والفلوجة والرمادي وبغداد المستباح لبنان أيضا مستباح لحد لم تتمكن تلك العصابة التي تحسب نفسها مسؤولة على الشعب اللبناني العريق من تعيين رئيسها، فيصل الولاء والعمالة للخارج وهذا ما افتضح أمره حديثا جراء استقدام المدمرة الأمريكية قبالة السواحل اللبنانية ليهددوا بالحرب التي لن يستطيعوا عملائها حمل خشبة فيها بل قد ضمنوا مكانهم في باريس ولندن وواشنطن وفي أفخم الفنادق، والحرب الأهلية سيدفع ثمنها الشعب البريء والمسكين الذي لا ناقة له فيها ولا جمل، و لو طرد هؤلاء العملاء من البلد لأستقام شأنها إلى الأبد، وما عاد فيها كل ما يحدث من مؤامرات تستهدف دول الجوار والمقاومة الباسلة التي مرغت أنف اسرائيل في التراب ... الدنمارك واعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم على مستوى أوروبي واسع وبمباركة أمريكية والجهات الرسمية وبعض الشعبية ما زالت تغفوا ظنا منها أنها بالأحلام ولا داعي لأن تستفيق. كل الأقطار العربية سقطت في الرذيلة والهوان والذل... لم يبق للشعوب صوت... ولم يبق للكريم كرامة ولا للعربي نخوة ولا للشهم رجولة والمشكلة بأن أمتنا غلب عليها البلادة والهوان وجهاتها الرسمية ما زالت تنادي بالسلام المزعوم مع قتلة الأنبياء وتطرق أبواب الأمم المتحدة للتخلص من هذه المحنة التي اختلقتها اسرائيل وأوقفت الجيوش العربية الباسلة للزحف نحو طاولة المفاوضات الاسرائيلية .. فبأي عالم نعيش نحن ؟؟
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-03-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |