29-05-2021 02:05 PM
بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
بعيدا عن السياسة وحتى ضمن العابها ,فان جميع الشعب الفلسطيني واينما وجد ,متوحد في مقاومة الاحتلال ,وخاصة مع ما جرى ضمن مسرحية مفاوضات السلام ,التي يتجدد عرضها بعد كل انتفاضة وكل مقاومة تتصدى للاحتلال ,كما هو الحال مع ثورة سيف الاقصى ,من قبل فصائل المقاومة في غزة ,والتي نعتت بحركات ارهابية ,من قبل المحتل وداعميه ,وهذا يعني ان الوحدة الفلسطينبة ,في ضم جميع فصائل المقاومة ومنها حركة حماس والجهاد الاسلامي وغيرها لمنظمة التحرير ,لا يمكن ضمها في ظل الانصياع ,للعب الخدع السياسية ,المعلوم منها استباحتها , لكل القوانين الدولية واعرافها, والتي تبيح مقاومة الاحتلال ,وشرعية كل طرق المقاومة , مما يعني تعطيل الوحدة الوطنية الفلسطينية ,وقيام الانتخابات تحقيقا للديمقراطية التي يدعيها الغرب, .................
الخدع السياسيه ,مازالت قائمة ومكشوفة لكثر تكرارها ,(مثلها مثل استنفاذ لجميع انواع المسكنات ,لاستفحال المرض ),من قبل من يوعدون بحل الدولتين ,دون الغاء قرار ضم القدس الشرقية للقدس الغربية والغاء تقل السفارة للقدس الشرقية ,كما تم الغاء العديد من قرارات الراسة السابقة لاميركا ,ومن ينعتون المقاومة الحقيقية بالارهاب ,وما هي الا لعبة سياسية , لتغييب للوحدة وتعطيل قيام الدولة ,لتبقى حجة على الفلسطينيين , وتمكينا للاحتلال ,وتمويتا للقضية.................
خدع المفاوضات السياسية ما زالت قائمة ,في ظل عدم تنفيذ قرارات مجلس الامن ,وهي قيام الدولة على الاراضي المحتلة في السبع وستين ,الذي مضى عليها اكثر من خمسة عقود ,تم خلالها تثبيت الاحتلال ,بالدعم المالي والسلاح ,والغطرسة على جرائمه ,وحمايته من محكمة الجرائم الدولية ,بدلا من تنفيذ الفصل السابع لمجلس الامن عليه,ونعته بالارهاب ........................
القضية الفلسطينية لا توضع على الطاولة لإنهائها, الى من خلال المقاومة ,وليس من خلال اوراق المباحثات ,التي من الممكن ان تغطي اراضي الشرق الاوسط ,هذا الذي يجب ان يدركه عرب المباحثات ,ويرفضون نعت المقاومة بالارهاب ,فالمقاومة تمثل كل ضمير حرفي العالم يغار على ارضة وعرضه ,وهي شفاء للصدور من مشاهد المباشر الحي ,للهمج وهم يدنسون مقدساتنا ,ويسحبون شعور بناتنا وامهاتنا ,ويدوسون على رقاب شبابنا وشيوخنا العزل , المقاومة ودعمها هي برهان لصدق الاخلاص للعقيدة ,وللوطن, والعروبة ,والامة ,وصدق كره الذل والتخاذل وكل انواع النفاق ..................
د. زيد ابو جسار