بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي

وقفت اراقب وانا مندهش من التنظيم ونظافة المكان، والتعامل الإنساني والدقة بالمواعيد، كل ذلك كان يلف حالتي المرضية التي استوجبت إجراء جراحة، فاعداد المراجعين المرضى ليس بقليل ومع ذلك لا تسمع إلا همسا والكل يساعد الكل وكأنهم عائلة واحده، فالنظافة مستمرة وبانتظام والمكان يشع بريقا من حسن العمل.

فالأطباء الجراحون واطباء التخدير يعاملونك وكأنك ضيف عليهم إلى تذهب في غيبوبة البنج المؤقتة، الدكتور فادي زهير عبيد هذا الطبيب الانسان الذي كان يرأس مجموعة الأطباء،فالهدوء والابتسامة وبرود الأعصاب لا تفارق محياة، ذلك الذي يزيدك انت المريض هدوأ وطمأنينة بما هو قادم، وفعلاء كان المتوقع، عمليه ناجحة بجداره.

وإنني اجدها فرصة لقول الحق لوزارة الصحية، وإدارة مشفى البشير على هذا الإنجاز الصحي العلمي والعملي الذي يضاهي القطاع الصحي الخاص بل يتفوق علية في جوانب عدة، وهذه الكوادر الطبية الفنية التي تتعامل مع المريض بإنسانية وحرفية قل نظيرها، فهنيأ لانا بما نحن فية من رعاية صحية قل او ندر ان تجدها في دولة أخرى وبالمجان، سيما وأننا من الدول المحدودة الموارد والدخل، ولكن حسن الادارة والتنظيم هي من خلقت لدينا هذا الإنجاز الكبير.

شكرا لكم مرة ومرات على كل ذلك فالكلمات والحروف تبقى عاجزة عن التعبير عن الامتنان لهذا الواقع الصحي الذي هو مفخرة لكل اردني