سرايا - بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مع وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، خلال اجتماع افتراضي اليوم السبت، إعادة إعمار غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمرّ 11 يومًا على القطاع المحاصر.
وأطلع اشتية، بحسب بيان صحفي، الوزير السويدية على الجهود المبذولة لإعادة إعمار غزة وتوفير الدعم المالي اللازم، مؤكّدا ضرورة أن تكون هذه العملية عبر السلطة الفلسطينية فقط.
وقال "نسعى لتسريع وصول المساعدات الإغاثية للقطاع، ويجب بدء عملية الإعمار وفق آليات جديدة تضمن إتمامها في إطار زمني مقبول، بعيدا عن الآلية القديمة التي فرضتها إسرائيل وكانت سببا ببطء العملية".
وجدد تأكيده على أهمية عقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية كافة، مطالبًا السويد باستمرار الضغط على "إسرائيل" للسماح بعقدها في القدس المحتلّة، وضمان مشاركة المقدسيين فيها ترشحاً وانتخاباً.
وشدّد على "ضرورة ملئ الفراغ السياسي من خلال مسار سياسي جدي ضمن إطار دولي متعدد، ينهي الاحتلال ويضمن قيام الدولة الفلسطينية ذات السيادة على حدود الـ67 مع القدس عاصمة لها".
في غضون ذلك، تطرّق اشتية وليندي إلى أهمية استمرار دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" لتمكينها من خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في العديد من الدول، وشكر رئيس الوزراء السويد على كونها من أهم الدول المتبرعة للوكالة الأممية.

"وكالة صفا"