30-05-2021 01:41 AM
سرايا - قال امين عام الهيئة الخيرية الهاشمية الدكتور حسين الشبلي ان «الاردن هي اول دولة أوصلت المساعدات لاهالي غزة في ثاني ايام العدوان».
وقال الشبلي ان «المملكة وبتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني دأبت على ان تكون السباقة لنقل ومساعدة اهلنا في فلسطين من خلال الهيئة منذ اكثر من عشرين عاما، وان نزاهة (الهيئة) وشفافيتها على المستوى العالمي منحها الثقة لتكون البوابة الرئيسية لمد العون لاهلنا في فلسطين، سواء من الدول العربية او العالمية».
وبين ان «الهيئة على مدى ثلاثين عاما ساهمت في امداد المساعدات لـ 38 دولة عالمية كانت ترزح تحت وطأة الحروب او الكوارث الطبيعية».
وجاء تأسيس «الهيئة الهاشمية» للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والاسلامي في الثالث من شهر كانون الثاني عام 1990 لتكون مؤسسة وطنية لعمل الخير، وهي ذات نشاط متعدد الجوانب، تسعى لتحريك المؤسسات الخيرية التطوعية والتعاون معها داخل المملكة وخارجها.
وتتمتع «الهيئة» بشبكة متنامية من العلاقات مع المؤسسات والمنظمات غير الحكومية الدولية والعربية والمانحة، كما تنسق وتنفذ العديد من الأنشطة مع المنظمات والمؤسسات غير الربحية التي تهدف الى مساعدة المناطق المنكوبة واللاجئين على مستوى العالم، وتلبية إحتياجات المواطنين في الاراضي الفلسطينية، ومن جانب اخر تمتلك «الهيئة» القدرة على انشاء وإدارة مخيمات اللاجئين وإقامة مدارس ومراكز صحية بالتنسيق مع الجهات المانحة والممولة للبرنامج المراد تنفيذها، بالاضافة الى ارسال المساعدات الطارئة والفورية في حالات الكوارث والنوازل?على أساس نظرة إنسانية شاملة للعلاقات الدولية الواسعة للمملكة.
وتقوم «الهيئة» بتنفيذ مختلف المشاريع لصالح الأسر الأردنية العفيفة من خلال برامج (الطرود الغذائية وكسوة العيد والأضاحي) ومن خلال بنك الملابس الخيري، وتنفذ كافة برامجها ومشاريعها وأنشطتها بتوجيهات ملكية سامية، اذ تعتبر السفير الانساني للمملكة حول العالم.
الأزمة السورية ونتيجة لنشوب الأزمة السورية في 2011 بدأ تدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة، حيث تم إعتبار «الهيئة الهاشمية» الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن تلقي أي مساعدات عينية من المنظمات والمؤسسات المحلية والعربية والعالمية وتقديمها إلى اللاجئين السوريين، سواء كانت داخل أو خارج المخيمات ولتحقيق العدالة في التوزيع.
ومنذ اندلاع الأزمة تم تكليف «الهيئة» بإنشاء وادارة مخيمات اللجوء في كل من مخيم حديقة الملك عبدالله الثاني في الرمثا و«مخيم الزعتري» الذي يتوافق مع المعايير الدولية لمخيمات اللاجئيين وبالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وتم افتتاح (461) مطبخا مركزيا مجهزا بالادوات الضرورية لإعداد وتقديم الطعام إلى اللاجئين في «الزعتري»، وافتتاح المجمع العلمي البحريني الذي يتسع لـ 4 آلاف طالب ويعمل على نظام الفترتين في المخيم بناء على مذكرة تفاهم وقعت مع المؤسسة الخيرية الملكية البحرينية، التي قامت بدورها بتمويل المش?وع.
كما قامت «الهيئة» بإنشاء أربع مستشفيات ميدانية مغربية وفرنسية وإيطالية في «الزعتري» تعمل بكامل طواقمها الطبية والتمريضية مع العيادات المتخصصة الممكنة لتقديم الخدمات الطبية. وفي عام 2013 تم تعيين «الهيئة الهاشمية» بقرار صادر عن رئاسة الوزراء، الجهة الوحيدة المشرفة على التوزيعات العينية والنقدية والغذائية لصالح اللاجئين السوريين خارج المخيمات.
المشاريع والمساعدات خلال «كورونا»
وكلفت «الهيئة الهاشمية» خلال الازمة، كعضو من فريق الحماية الاجتماعية، باستقبال التبرعات العينية بمستودعاتها وتجهيز الطرود الغذائية والصحية، وتوزيع ما يزيد على 200 الف طرد غذائي وصحي على المواطنين في جميع محافظات المملكة لغاية نهاية 2020، ومازالت مستمرة في التوزيعات وحسب الاحتياج وتزويد الاجهزة المعنية بـ 450 (كرفانا) ليتم استخدامهما في مناطق الحجر الصحي لعام 2020، اما المساعدات المقدمة للأسر الاردنية العفيفة واللاجئين السوريين، فوصلت لنصف مليون لاجى سوري منها 185 الف مساعدات اغاثية و133 الف مساعدات صحية و1.5 مليون مساعدات غذائية و62 الفا مساعدات تعليمية.
مجمعات مشاريع الخير وتشمل هذه المجمعات بنك الملابس الخيري، الذي يوفر صالات عرض للملابس لمنتفعي صندوق المعونة الوطنية لتسوق العائلات الأردنية العفيفة لعيش التجربة والحفاظ على كرامتهم من خلال جمع التبرعات من المواطنين ويقوم البنك بفرزها وتجهيزها وعرضها في الصالات حيث استفاد من بنك الملابس الخيري (625,270) فردا وبمجموع (2,567,179) قطعة ملابس، اي بمعدل اربع قطع للشخص في كل من محافظات المملكة (العاصمة والكرك ومعان)».
ومشروع أرزاق، حيث بلغ عدد التدريبات بالمشروع لدورات الحرف اليدوية والطهي والخياطة 166 تدريبا، كما أن عدد المتدربين في المشروع بلغ (1049 اردنيا، 1186سوريا، 350 جنسيات أخرى) متدرب».
ومشروع ترابط، وهو مركز مجتمعي يهدف الى تقديم خدمات ذات أثر طويل على سكان عمان الشرقية من أطفال وشباب ونساء، حيث بلغ عدد المستفيدين من المشروع 22557 من الجنسيات الاردنية والسورية و(جنسيات الاخرى) استفادو من الخدمات والتدريبات والانشطة المقدمة من المركز، حيث يقدم المشروع الخدمات التدريبية المتنوعة من التدريبات التعليمية والفنية والدعم النفسي».
ومركز التدريب والتمكين الإنساني، وهو ثمرة تعاون وشراكة بين الهيئة الهاشمية وأكاديمية الريادة في العمل الإنساني في لندن، ويهدف المركز الى تسهيل التعليم والتدريب للعاملين في مجال العمل الإنساني لبناء وتعزيز القدرات ورفع جاهزية الأفراد».
وفريق ساند التطوعي، الذي يقوم على ترسيخ وتطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية والمواطنة من خلال القيام بأعمال تطوعية سواء داخل الهيئة او خارجها ويركز على التشبييك والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمجموعات الشبابية والتطوعية للقيام بالأعمال المجتمعية والتطوعية والذي شارك فيه 6110 متطوعين ضمن فعاليات ونشاطات قامت الهيئة بتنفيذها والمشاركه بها».
سيارة الخير
وهي مبادرة اطلقتها الهيئة متبرع بها بمكرمة ملكية سامية تقوم بايصال المساعدات العينية والنقدية والمالية للاسر الاردنية العفيفة في جميع المحافظات، وتقوم بشكل دوري بايصال المساعدات المباشرة والطارئة.
مساعدات للفلسطينيين
اما المساعدات المحلية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات الموجودة في الأردن (2017 – 2021) فقد تم تمويلها بالتنسيق مع دائرة الشؤون الفلسطينية، حيث تم توزيع مواد غذائية وطبية بشكل مستمر ودوري داخل مخيمات اللجوء الفلسطينية في المملكة (مخيمات حطين ومادبا والسخنة وعزمي المفتي ووقاص وغزة/جرش)، اضافة إلى افتتاح وتوسيع عيادات طبية، وتخصيص برامج للتوعية الصحية والتدريب لنشرالوعي الصحي.
اما الى قطاع غزة، فتم ارسال 145 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وطبية واغاثية وتم تنفيذ مشروع افطار صائم وتوزيع 12000 وجبة افطار بالاضافة إلى توزيع 4550 طردا غذائيا، وعلاج 402 طفل من فاقدي الاطراف وفي الضفة الغربية ومدينة القدس، فقد تم ارسال سيارة لذوي الاحتياجات الخاصة وارسال 42 شاحنة محملة بمساعدات غذائية وطبية واغاثية وتم تنفيذ مشروع افطار صائم وتوزيع 35947 وجبة افطار بالاضافة إلى توزيع 18233 طردا غذائيا وتم تنفيذ مشروع الاضاحي وتوزيع 50 اضحية، اضافة للدعم المادي.
واستطاعت حملة من «للقدس الا انت» فتح المجال للمواطن الاردني بتقديم دعمه للقدس قولا وفعلا من خلال التعبير عن رايه و التبرعات النقدية التي سيتم ارسالها من قبل الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية الى القدس. وتم تحصيل 350 الف دينار اردني وتخصيص هذا الدعم في المجالات الطبية والتعليمية اضافة إلى تقديم المواد الاغاثية من مستلزمات شتاء وغيرها لدعم سبل العيش والتخفيف من وطأة تكاليف الحياة حيث تم ارسال 500 لحاف،500 طرد غذائي و 500 صوبة كهرباء إلى القدس خلال شهر 1/2018.
اما حملة برداً وسلاماً يا فلسطين فقد اطلقت الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية بالتعاون مع مجموعة الراية الاعلامية وبمشاركة النقابات المهنية وعدد من وسائل الاإعلام المحلية يوماً مفتوحاً لجمع التبرعات للأشقاء في فلسطين، بلغت قيمة المساعدات النقدية والعينية التي تم جمعها 3,135,527 دينارا اردنيا.
المساعدات الخارجية
كما استطاعت الهيئة ومنذ تأسيسها ايصال المساعدات الطارئة لـ 38 دولة نتيجة تعرضها لكوارث طبيعية او صنع الانسان ومن ضمنها بنغلاديش والصومال والبوسنة والهرسك واندونيسيا، فقد تم ارسال الى مخيمات (الروهينجا) في بنغلاديش الاف الطرود الغذائية وملابس وادوات للتدفئة، فيما بلغت القيمة النقدية المرسله للمخيمات (431480)دولارا، حيث استفاد من هذه التبرعات مجموع المستفيدين 13109 اسر.
اما البوسنة والهرسك فقد تم بناء مدرسة الأمل التي تدرس المنهاج الأردني واستمرت الهيئة الهاشمية بتزويدهم بالمنهاج من الصف الأول وحتى التوجيهي وتم توسعة المدرسة، ومن ثم انشاء صالة متعددة الاستعمالات. وفي اندونيسيا تم ارسال طائرة مساعدات اغاثية محملة بـ (1093 خيمة، 9 مولدات كهربائية، 2000 طرد صحي) بحمولة 12 طنا من مطار ماركا العسكري، وتم ارسال ارسال مساعدات من الادوية الى زامبيا والى لبنان تم ارسال 5 طائرات محملة بمساعدات غذائية وصحية وإغاثية وإدوية ومستلزمات طبية بالاضافة إلى 25 (كرفانا) قابلا للطي براً.
وساهمت الهيئة في ارسال مساعدات لليمن حيث ارسلت طائرة بوزن 15 طنا محملة بمواد اغاثية وغذائية وطبية، وللعراق تم ارسال طائرة مساعدات بوزن 15 طنا محملة بمساعدات غذائية.
الراي