30-05-2021 11:34 AM
بقلم : خاص
في الوقت الذي تتنافس فيه الجامعات على استقطاب طلاب الدراسات العليا وعلى فتح البرامج المختلفة، نجد أن طموح التطوير الاكاديمي و الارتقاء بجودة التعليم يقف أمام عراقيل من يسعون لتدمير الأقسام و تصفية الحسابات مع أعضاء الهيئة التدريسية.
فها هي جامعات الحسين بن طلال و الجامعة الهاشمية و بالتوافق مع الجامعة الأردنية و البلقاء واليرموك و آل البيت ترتقي بفتح برامج جديدة وتطوير العملية التعليمية، ولا زلنا في مؤتة أمام تحديات الشخصنة و تصفية الحسابات تبقي معاملات تطوير البرامج وفتحها أمام خيار الرغبة بعدم تجديد العقود لمن اتم عمر 70 عاماً.
إن حاجة الجامعة لفتح البرامج تعدل حاجتها لتوفير احتياجات الجامعة المالية و التي تنصدم مع انخفاض الإيرادات المترتبة على الرسوم، والتي زادت بإغلاق برامج دراسات عليا كانت تدر على الجامعة ملايين الدنانير.
هنالك اتفاق ممنهج يقوده بعض عمداء الكليات لإفشال الأقسام الأكاديمية و إفشال إدارة الجامعة.
لابد من ثورة أكاديمية يقودها رئيس الجامعة للإطاحة بهذا الكادر التقليدي الذي لا زال يسعى لتدمير الجامعة، ومن يبقي خيارته في الارتقاء في العمل الاداري لمناصب وطموحات قد تدوس مصلحة الجامعة العليا على حساب مصالحهم الشخصية.