حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,17 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6363

المعايطة يلتقي طالبات من جامعات الجنوب

المعايطة يلتقي طالبات من جامعات الجنوب

المعايطة يلتقي طالبات من جامعات الجنوب

01-06-2021 08:26 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أكد وزير الشؤون السياسية و البرلمانية على أهمية تفعيل ودعم مشاركة الشابات والشباب في الحياة السياسية و العمل بشكل جماعي لمواجهة التحديات كافة التي تعيق وصولهم و تقدمهم في مختلف جوانب الحياة و خاصة السياسية منها.مؤكداً ان جلالة الملك يطالب دوماً بدعم الشباب ويعول عليهم لانهم الاقدر على التغير والانجاز وبناء المستقبل.
جاء ذلك خلال لقاء حواري عقد في مبنى الوزارة اليوم الاثنين مع طالبات من جامعات الجنوب، جامعة مؤتة، جامعة الطفيلة التقنية، جامعة الحسين بن طلال، و الجامعة الأردنية/العقبة، و بتنظيم من مركز الثريا للدراسات و الاستشارات و التدريب ضمن مشروع تعزيز الأدوار القيادية للنساء، بالتعاون مع منتدى الاتحادات الفيدرالية ، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة.
و قال المعايطة :إن المرأة الأردنية أثبتت قدرتها على مر التاريخ بالقيادة ،و سجلت حضورًا فعالًا في مختلف الميادين، و لديها القدرة الكافية على القيادة و المشاركة الفاعلة و الحقيقية في الحياة السياسية و الوصول لمراكز صنع القرار إلا أن المجتمع لا يمنحها الفرصة بشكل كامل ،حيث يوجد بعض الصور النمطية السلبية والمجتمعية تحد من مشاركتها و انخراطها في جوانب الحياة و خاصة السياسية منها، و هو ما يوجب العمل بشكل جماعي و خاصة من قبل الشباب و الشابات على تغيير هذه الأفكار و نشر التوعية المجتمعية بهذا الشأن.
و دعا المعايطة الشابات لتوجيه جهودهن و استغلال كافة و القنوات المتاحة لهن للبدء بالتغيير الايجابي في المجتمع فيما يخص عمل المرأة ،و تفعيل مشاركتها في مختلف جوانب الحياة و التركيز على المشاركة الحزبية و المشاركة في العملية الانتخابية ،وصولاً إلى المناصب و المراكز القيادية، مشيرًا إلى أهمية اختيار أعضاء مجلس النواب على أسس و معايير الكفاءة والبرامج بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى تتعلق بدائرة المعارف و القرابة.
و ذكر المعايطة خلال حواره مع الشابات أن هنالك ضعف في مشاركة المرأة بالحياة الحزبية، و هو الأمر الذي يحتاج إلى تعزيز الوعي العام بأهمية انخراط المرأة في العمل الحزبي و السياسي، مؤكدًا في ذات الوقت دعم الحكومة الكامل للجهود الهادفة لتحقيق هذه الغاية ومواجهة التحديات الراهنة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني و كافة المؤسسات لتعزيز سبل تمكين المرأة و إيصالها.
و أشار المعايطة إلى أن سيادة القانون هو العامل الرئيس لتعزيز مفهوم و مبادىء الديمقراطية التي تؤطر العمل و الاختلاف و التناقض و تحل المشكلات و الخلافات بشكل سلمي، مجددًا تأكيده على أن الدولة الأردنية دولة راسخة و متطورة تكمل في مئويتها الثانية مسيرة الانجاز و التطوير التي قادها الهاشميون.
هذا و ناقشت مجموعة من الشابات خلال الجلسة الطرق الفاعلة لمواجهة التحديات التي تعيق عمل المرأة و انخراطها في الحياة السياسية ،و كيفية مواجهة العقبات التي تواجهها خاصة في العملية الانتخابية، اضافة الى كيفية اتباع المعايير الصحيحة لاختيار ممثلين حقيقيين عن المجتمع في مجلس النواب بعيدًا عن اعتبارات العشيرة و العائلة.
و طرحت المشاركات بعض الاستفسارات التي أجاب عليها الوزير و قدم شرحًا حولها، كما قدمن طروحات تتعلق بتعزيز دور الشباب في المشاركة السياسية و تطوير المشاركة الحزبية، و أهمية التركيز على استخدام منصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي و خدمة المجتمع، اضافة الى أهمية المشاركة في ورش العمل و الجلسات الحوارية التي تضيف للشباب معلومات و أفكار يجب نقلها لمجتمعهم بشكل فاعل.
من جهته أكد مدير مركز الثريا الدكتور محمد الجريبيع أهمية هذا المشروع الهادف الى تعزيز الأدوار القيادية للنساء و المشاركة في عملية صنع القرار، مثمنًا جهود الوزارة في عقد الجلسات الحوارية مع الشباب و الشابات و تقديم الدعم لهم.
وأضاف أن المشروع يتضمن مسارين، يقوم الأول منها على فكرة تدريب مجموعة طالبات على مهارات قيادية مختلفة و حملات كسب التأييد اضافة الى مهارات المناظرات، و يقوم المسار الآخر على برامج التوجيه نحو القيادة عن طريق اختيار طالبتين من كل جامعة مشاركة في المشروع و اختيار قياديات بارزات من المجتمع و جمعهن معصا بهدف المشاركة بالمهارات و الخبرات التي تسهم في تطوير قدراتهن.








طباعة
  • المشاهدات: 6363

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم