01-06-2021 11:41 AM
سرايا - صرّح رئيس الموساد يوسي كوهين أن إسرائيل تمكّنت من التسلل إلى "قلب" إيران، وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وجاءت تعليقات كوهين خلال حفل وداعه في نهاية فترة خمس سنوات ترأس فيها وكالة التجسّس الإسرائيلية، والتي شهدت توسّعاً كبيراً في الإجراءات السرية ضد إيران، ولا سيما ضدّ برنامجها النووي، شملت اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، بالإضافة إلى تفجيرات غامضة في مواقع نووية حساسة.
وقال رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي المنتهية ولايته، في وقت سابق، إنه يجب مضاعفة الأنشطة ضد النظام الإيراني ومحاربته بكل قوة حتى النهاية.
وأوضح كوهين، في كلمته خلال احتفال لمنحه درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة "بار إيلان" الإسرائيلية، أنه يجب العمل حتى يفهم كل من يتجاوز الخطوط الحمراء أنه سيدفع ثمنا باهظا.
وأضاف رئيس "الموساد"، أنه حتى تتمكن إسرائيل من مواجهة تحدياتها الأمنية يتطلب منها قيادة وشجاعة واستعدادا للعمل، معتبرا أن النشاط الأمني اليوم هام جدا وليس أقل أهمية من النشاطات الحربية غدا.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي: "نحن نفهم أن السلام ليس مهمة سهلة لذلك تتضاعف خلال السنوات الأخيرة أهمية الحرب السرية".
وأشار كوهين إلى أن جهاز الموساد يختص بإدارة معارك مستمرة، موضحا: "نحن في حالة دائمة من القتال ضد أعدائنا ومن أجل السلام"، على حد وصفه.
والأسبوع الماضي، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعيين رئيس جديد للموساد بدءا من الشهر المقبل، خلفا لـ"كوهين" الذي شغل المنصب لمدة خمس سنوات.
وقال نتنياهو في حفل لتكريم كوهين: "منحت اليوم جوائز لعمليات استثنائية وفريدة من نوعها نفذها الموساد، كما أعلنت تعيين السيد دافيد (ديدي) بارنيع رئيسا للجهاز خلفا للسيد يوسي كوهين".
وأضاف نتنياهو أن "مهمته العليا ستكون منع إيران من التزود بسلاح نووي"، ومشيرا إلى أنه "في أي حال من الأحوال، سواء إن تم التوصل إلى اتفاق أم لا، سنفعل كل شيء من أجل منع إيران من التزود بسلاح نووي لأن الحديث يدور حول وجودنا".