شارك المئات من أبناء وبنات الطبقة الأكثر ثراء في روسيا لأول مرة في حفل خيري، بعد نقطة الانطلاق للحياة والعيش على قمة المجتمع الروسي.

وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن المشاركات في الحفل الخيري الثامن عشر لجمعية “فيينا بول” السبت الماضي، تراوحت أعمارهن بين 16 إلى 23 عاما، وارتدين فساتين بيضاء زاهية وتيجان، ومع كل منهن راقص.

وأضافت أن هذا الحدث يحضره في العادة كثير من بنات الطبقة الأكثر ثراء بالكرملين وكبار الساسة، ومن بين الحضور ابنة المتحدث باسم الكرملين “دميتري بيسكوف”.

وتحدثت عن أن هذا الحفل كان من المفترض أن ينظم العام الماضي، لكنه تأجل بسبب تفشي فيروس كورونا، كما أنه كان يجذب في العادة أكثر من 2000 ضيف من أنحاء العالم، لكن عدد الضيوف تم تقليصه هذا العام إلى 1500 ضيف.

وذكرت أن تذاكر بقيمة تعادل نحو 500 جنيه إسترليني للواحدة تم التبرع بقيمتها لجمعيات خيرية، ويعتبر الحفل فرصة للجيل الجديد من أبناء النخبة للظهور والسير على خطى آبائهم وأخذ مقعد لهم في المجتمع، لافتة إلى أن كثير من بنات النخبة يبقون عادة بعيدا عن الأضواء ويتجنبون الصحفيين والفعاليات العامة، ويفضلن بدلا من ذلك التواجد على “إنستجرام” بصورهن خلال قضاء العطلات.