حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,27 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 212915

الحاجة أم الأختراع .. بطاقات “تطعيم كورونا” مصدر رزق جديد

الحاجة أم الأختراع .. بطاقات “تطعيم كورونا” مصدر رزق جديد

الحاجة أم الأختراع  ..  بطاقات “تطعيم كورونا” مصدر رزق جديد

02-06-2021 05:45 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اعتاد الشارع الأردني على طاقات شبابه وجهودهم في انشاء المشاريع وإبراز الأفكار واستغلال الأحداث في تنمية وتطوير الأداء على كافة الأصعدة والمستويات.

بعد إقبال الناس على تلقي لِقاحات فيروس كوفيد-19، بلغ عدد الذين تلقوا اللقاح “الجرعة الأولى” ما يزيد عن المليون ونصف، و”الجرعة الثانية” وصلت أعدادهم قرابة النصف مليون.

وبعد أن سمحت أوامر الدفاع للحاصلين على شهادة تلقي مطعوم كورونا بالتجول حتى في أوقات الحظر، وجد شباب في ذلك فكرة جديدة لمصدر رزق يدر عليهم دخلا، وإن كان بسيطا.

وكان رئيس الوزراء بشر الخصاونة أصدر أمر الدّفاع رقم (30) لسنة 2021م، الذي يُلزِم جميع المنشآت التي تمّ فتحها بعدم السّماح لأيّ شخص بالدخول إليها قبل إبراز البطاقة الشخصيّة أو رمز التحقّق الصحّي أو شهادة التطعيم من خلال تطبيق (سند).

وعلى إثر ذلك، قام الشابان عدي ومحمد بتقديم خدمة طباعة شهادات التطعيم على بطاقات مقابل دينار واحد فقط، عن طريق تزوديهم برابط شهادة المطعوم المعتمدة من وزارة الصحة.

وقال الشابان ، أن فكرتهما جاءت خاصةً بعدما تم إصدار أمر الدفاع رقم (30)، ليسهل على الأشخاص اقتناء بطاقات التطعيم الخاصة بهم على شكل بطاقة “باجة”.

وبين الشابان، اللذين يروجان لعملهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن لديهما خدمة توصيل بأسعار معقولة داخل عمان وخارجها، ليتمكن أكبر عدد ممكن من الاستفادة من هذه الخدمة.

وذكر الشابان أنه عندما تم طرح هذه الفكرة، لاقت استحساناً وقبولاً واسعاً في المجتمع، الأمر الذي دفعهما إلى الاستمرار به ومحاولة إيصال خدمتهم إلى كافة المحافظات.

وفي وقت بلغت فيه نسبة البطالة في الأردن حسب دائرة الإحصاءات العامة خلال الربع الرابع من عام 2020 (24.7%) بارتفاع مقداره 5.7 نقطة مئوية، يقوم الشباب الأردني باختلاق الأفكار النيرة والعمل بها في سبيل تمكينهم مالياً واقتصادياً.

الغد











طباعة
  • المشاهدات: 212915

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم