04-06-2021 09:20 AM
سرايا - تصدرت قائمة الاستشارات الأسرية في الإمارات المشكلات المالية وسوء إدارة عمليات الإنفاق، بوصفها أبرز أسباب الخلافات بين الزوجين، فيما شكل الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي واحداً من أبرز أسباب الخلافات بين حديثي الزواج.
وعزت وزارة تنمية المجتمع الإماراتية سبب زيادة عدد طلبات الاستشارات الأسرية إلى تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الحصول على الدعم والمشورة من اختصاصيين اجتماعيين ونفسيين، للتمكن من معالجة المشكلات العائلية بطريقة علمية تضمن منع انهيارها، فضلاً عن تعزيز قنوات الوصول إلى خدماتها.
ويشير تقرير للوزارة، تناول بيانات عن أوضاع الأسرة والمبادرات المتعلقة بدعم استقرارها، إلى أن عدد الاستشارات الأسرية ارتفع من 52 عام 2017 إلى 685 العام الماضي. فيما بلغ عدد الاستشارات 386 استشارة عام 2019، و273 استشارة عام 2018.
وكانت إحصاءات أعلنتها الوزارة، الأسبوع الماضي، ونشرتها "الإمارات اليوم"، أظهرت أن نِسب الطلاق بين المواطنين المستفيدين من مِنَح الزواج انخفضت من 14% عام 2015 إلى 4% حتى نهاية العام الماضي.
كما كشفت دراسة حول "أهمية خدمة الاتصال الهاتفي في حل المشكلات الأسرية في المجتمع الإماراتي"، أجرتها الوزارة عام 2017، أن هناك مشكلة رئيسة تعاني منها الأسرة، تصدرتها المشكلات المالية وسوء إدارة عمليات الإنفاق، والانشغال عن العائلة بالأصدقاء.
ومن الأسباب الأخرى، عدم تحمل المسؤولية، والإهمال، والاختلاف في الآراء، وانعدام الحوار بين الآباء والأبناء، وتعدد الزوجات، والانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي بين الزوجين حديثي الزواج.
وشملت المشكلات أيضاً الخلافات الناتجة عن السكن المشترك مع أهل الزوج، والطلاق السابق للرجل، وتدخل الأهل في حياة الزوجين، وتدخل أم الزوج في حياة الزوجة، ومشكلة الهجر، إضافة إلى المشكلات بين الإخوة نتيجة تدخل الأقارب، وعدم تحمل المسؤولية تجاه العائلة.