وأضاف المصدر لسرايا بأن الآبار المخالفة تبتعد عن جسم السد قرابة الـ 20 مترا، حيث يشترط لترخيص الآبار الابتعاد مسافة 500 مترا، لتجنب وقوع أية مخاطر تهدد جسم السد، علما بأن هذه السدود تقع داخل ملكية سلطة وادي الأردن، وتعلو منطقتي الروضة والكفرين، التي يقطنها 8 آلاف مواطن، يقعون تحت تهديد الغرق بسبب الإهمال الحكومي الذي يتغاضى عن هذه المخالفات منذ عدة سنين.
ولفت المصدر إلى أن هناك إخطار من وزير مياه أسبق إلى وزارة الداخلية بردم هذه السدود في العام 2019، وكتاب يرجع لعام 2006 رفع إلى متصرف لواء الشونة؛ بسبب الخطر الكامن في تواجد هذه الآبار بالقرب من جسم السد والذي ينعكس على سلامته، إلا أنها لا تزال تعمل حتى اللحظة، إضافة لاعتداء مالكيها على محول سلطة المياه التشغيلي الخاص بضخ مياه الشرب للمواطنين، بسعة 600 كيلو واط /ساعة، وهي مخصصة بطاقة استيعابية 300 كيلو واط، الأمر الذي أدى قبل فترة ليست بالبعيدة إلى انفجار المحول القديم، الذي تم تجديده على إثرها.