06-06-2021 04:18 PM
بقلم : ادهم مساعدة
بالعودة للصفحات الأولى من التاريخ والتدقيق في سطوره نجد انه في عام 1916 بدأت الحكاية حين اتفقا "سايكس بيكو"على تقسيم منطقة الهلال الخصيب بعد الحرب العالمية الأولى.
وبرز في تلك الفتره عدد من المؤتمرات ابرزها سان ريمو عام 1920 و حضره وفد يهودي مكون من حاييم وايزمان وناحوم سوكولوڤ وهربرت صموئيل، الذي قدم مذكرة إلى الوفد البريطاني عن التسوية النهائية في منطقة شرق البحر المتوسط.
ونتج عن هذا المؤتمر وعد بلفور المشؤم الذي نص على إقامة وطن قومي للصهاينه في فلسطين، الأمر الذي دعا العرب لرفض هذا القرار.
وبعد أن تخلت بريطانيا عن الانتداب عام 1948 بدأت الحروب العربية الصهيونية وهزم الجيش الصهيوني العرب في حرب ال 1948 وحرب عام 1967 وأطلق على نفسه مقولة "الجيش الذي لا يقهر" .
وفي عام 1968 احتشد الجيش العربي الأردني لرد العدوان الصهيوني عن الأراضي الأردنية ومع بداية المعركة بدأ الجيش الأردني بإطلاق النار الكثيف على العدو الأمر الذي دعا لوقف إطلاق النار من قبل الصهاينة.
واستمر الجيش الأردني بالهجوم حتى سجل نصراً مؤزراً على جيشٍ غاشماً يفوقه بالعدة والعدد والعتاد وحطم الاردنيون مقولة الصهاينة " الجيش الذي لا يقهر" وسجلها التاريخ بخزي وعار على العدو الصهيوني وهذه المره الأولى.
واستطاعت المقاومة الفلسطينية الباسل في عام 2021 تحطيم تلك المقولة من خلال القصف الهائل للصواريخ والتي وصلت إلى تل أبيب واخترقت القبة الحديدة المزعومة وتمكنت "حماس" من اطلاق تلك الصواريخ المدمره من قطاع غزه المحاصر والتي أجبرت الصهاينه على طلب إيقاف النار من طرف واحد وسجلت المقاومة انتصاراً على عدو مغتصب ما زال يتغنى بقوته وبهذا تحطم المقاومة الفلسطينية بغزة مقولة "الجيش الذي لا يقهر" للمرة الثانية.
ورغم أنف الصهاينه ستبقى القدس الشريف عاصمة فلسطين الأبدية وستبقى الوصاية الهاشمية تدافع عن القضيه المحوريه ليتوارثها الاجيال حتى تحرير فلسطين من العدو الصهيوني .
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا