06-06-2021 07:09 PM
بقلم : فاطمة القريوتي
مثل الذي يسيء فهم حرية التعبير و ممارستها او الأمرين معا كمثل الدب الذي قتل صاحبه بحجة حمايته من ذبابة حطت عليه و هو نائم ؛
حتى مع وجود طيب النوايا و لكن بغوغائية العاطفة و رعونة الاندفاع ستكون العواقب و النتائج وخيمة و ضررها جسيم و خطرها عظيم ....
لتكن الحكمة ثم الحكمة هي الكلمة العليا ؛ فحتى الدعوة إلى إخراج الناس من الظلمات الى النور أمر الله رسوله ان تكون تلك الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة...
حمى الله الوطن و المواطن و القيادة و مؤسسات الدولة جميعها من كل شر ...