19-05-2011 10:40 AM
سرايا - سرايا - في التفاصيل التي تكشفت حول الجريمة المروعة التي ارتكبها عم المغدورة آية حيث ألقاها في البئر حية ومقيدة حتى الموت (تبين أن المغدورة خرجت صباح ذات يوم كعادتها لتتوجه إلى جامعتها، وأمام البيت وجدت عمها "عقاب برادعية"(38سنة) والذي يعمل على سيارة أجرة بإنتظارها!!
لم تأخذ في الأمر شيئا فهو عمها!!حتى أنها فرحت به، وركبت معه دون أن تدري بأن إبتسامتها وفرحتها لوجوده هي آخر فرحة وإبتسامة لها في حياتها!! وأن من تتوقع أن يوصلها للجامعة، سيلقي بها في بئر لتموت فيه!!، وما أن ركبت معه حتى قام برشها بغاز مخدر أفقدها الوعي على الفور!!، وتوجه بها سريعا إلى منطقة كان قد خطط لها وعدد من أعوانه المجرمين، وما أن إلتقاهم حتى قاموا على الفور بتربيطها من الأقدام والأكتاف، وألقوها في الصندوق الخلفي لسيارة أخرى، تقوى على الوصول لموقع البئر المحدد سلفا لإرتكاب جريمتهم "خلة أبوسليمان".
حيث يقع البئر بمنطقة نائية جبلية وعره تبعد عن مركز القرية مسافة ربع ساعة بالسيارة، وما بين السيارة والبئر مسافة أخرى لا تصل فيها السيارة، مما إضطرهم لأن يحملوها، ويسيروا على الأقدام، وفي هذه اللحظة إستفاقت آيه من الإغماء!! فأخذت المسكينة ترجو عمها وتستحلفه بالله أن يرحمها ولا يظلمها وأخذت تقول حرفيا" عمي، عمي..أتركني لأجل الله، ولا تلقي بي داخل البئر..ماذا فعلت لتقتلني؟ عمي أرجوك ساعدني..لا تقتلني..لا تقتلني..لا تلقيني في البئر"، لكن أصحاب القلوب الميتة، بل أصحاب اللاقلوب، والذين لا يملكون من البشرية سوى إسمها، لم تشفع صرخات آية وتوسلاتها لهم ولعمها في منعهم من تنفيذ حكمهم المجنون فيها!!،
حيث ألقوها في البئر حيّة وهي تصرخ!!! القوها فيه وهي واعية تماما!! وتتنفس وتنبض بالحياة والحركة! وما أن سقطت فيه حتى أغلق المجرمون باب البئرعليها و رددوا الله أكبر.. الله أكبر!!!!!، ثم تركوا المكان رغم استمرار صرخاتها واستغاثتها واستنجادها بالله تعالى ثم بهم وهي في قعر البئر البارد المظلم الموحش!!).
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-05-2011 10:40 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |