حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 989

مامير ستاش: "القيود المفروضة على الرياضيين الأولمبيين في روسيا تمليها السياسة".

مامير ستاش: "القيود المفروضة على الرياضيين الأولمبيين في روسيا تمليها السياسة".

مامير ستاش: "القيود المفروضة على الرياضيين الأولمبيين في روسيا تمليها السياسة".

08-06-2021 01:24 PM

تعديل حجم الخط:

كتب : فادي اسحاقات - ستقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والعشرون في طوكيو ، العاصمة اليابانية. كل حدث من هذا القبيل يمنح الكثيرين من الأشخاص من مختلف دول العالم فرصة الالتقاء والتواصل لتبادل الثقافات فيما بينهم. والألعاب الأولمبية ليست فقط مسابقات رياضية تساهم في التحسين البدني وتعميم الرياضة بين الشباب ، وانما أيضًا ، هي فعالية تقدم الدولة على الساحة الدولية. ففي مثل هذة الفعاليات ، يمكنك إظهار مدى التطور الرياضي لبلدك.

 

        تعتبر الألعاب الأولمبية أكثر من مجرد بطولة عادية أو حدث ثقافي. فبالنسبة لمعظم الرياضيين ، تعتبر هذه المسابقات الهدف الرئيسي في حياتهم. فالأعلام والشعارات الوطنية ، التي يذهب بها الرياضيون إلى حفل افتتاح الأولمبياد أو مراسيم تتويج الميداليات الأولمبية ، تمنحهم القوة وتملؤهم بالمشاعر التي تعمل كدافع اساسي لهم لصنع التاريخ لبلدهم والانضمام إلى الأسرة الأولمبية.

 

        بالضبط ، وفي حق تمثيل الوطن ، تم رفض الرياضة الروسية و ذلك من خلال الاجراءات الأخيرة لمحكمة التحكيم للرياضة (CAS) في لوزان. حيث أعطى قرار المحكمة في الواقع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) الحق في استبعاد أي رياضي روسي أو حتى الفريق الأولمبي بأكمله بسبب أي انتهاك للقوانين مهما بلغ صغره و عدم أهميته. فعلى سبيل المثال ، إذا رفع أحد الرياضيين العلم الروسي أثناء أدائه أو خلال حفل توزيع الجوائز ، فذلك سيؤدي الى استبعاده من المشاركة في المسابقة وسيتم سحب الميدالية الأولمبية منه.

 

        يواصل العديد من الرياضيين انتقاد قرار محكمة التحكيم الرياضية بشدة ، واصفين إياه بأنه مفرط وتمييزي ومدمر لمبادئ المنافسة الأولمبية. بينما ستحمل الفرق الأخرى بفخر أعلام دولها ، سيحرم الفريق الأولمبي الروسي من هذه الفرصة. فهل هذا منصف و صحي؟ بهذا السؤال ، توجهنا إلى الدراج الروسي الشهير ، الفائز في العديد من مسابقات الدراجات الدولية ، مامير بسام ستاش.

 

يقول مامير أن "قرارات محكمة التحكيم الرياضية وأعمال الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات فيما يتعلق بالرياضيين الروس تمليها السياسة حصريًا. ومع ذلك ، فإن هذا لم يؤدي إلا إلى تقوية رياضيينا ، الذين كانوا يستعدون لأهم حدث في حياتهم منذ أكثر من أربع سنوات. وحتى بدون الرموز الوطنية ، وبدون العلم الوطني ، سيعرف الجمهور من أين جاء هذا الرياضي ، والبلد الذي يلعب من أجله. بالإضافة إلى ذلك ، سيثير ذلك استفزاز الرياضيين و سيدفعهم الى الاصرار لتحقيق النصر.

 

        بالإضافة إلى ذلك ، لا يعارض مامير ستاش المشاركة في الأولمبياد ضمن أعلام المناطق الروسية (على سبيل المثال ، العلم الشركسي و الذي يمثل احدى المناطق التابعة للدولة الروسية). لكنه شدد على أن هذا القرار يقع بشكل كامل ضمن اختصاص اللجنة الأولمبية للاتحاد الروسي ، والتي يعتمد عليها القرار النهائي: "بالطبع ، إذا تمكنا من المشاركة ضمن الرموز الوطنية لمناطقنا ، فسنكون قادرين على إظهار تنوع وطننا الأم المشترك ، و اظهار روسيا كدولة متعددة الجنسيات ، تتعامل باحترام متساوٍ مع جميع الشعوب التي تعيش على أراضيها. إنه لأمر مؤسف أن تتخذ المحكمة مثل هذة القرارات ، ولكن ، من الواضح أن اللجنة الأولمبية الدولية تفكر بشكل مختلف ". - مامير ستاش

        ووفقًا لاخر المعلومات ، سيتنافس الفريق الروسي في طوكيو تحت مسمى مختصر لجملة "اللجنة الأولمبية الروسية" و باللغة الانجليزية "ROC" (أي أن الرياضيين لن يمثلوا رسميًا دولة ، بل منظمة رياضية منفصلة). واستخدام الاسم الكامل للمنظمة على الزي الرياضي أو الأعلام، أي "اللجنة الأولمبية الروسية" ، و التي تتضمن كلمة "الروسية" ، محظور، و يهدد بفصل الفريق بأكمله من المسابقة الأولومبية الدولية.








طباعة
  • المشاهدات: 989

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم