09-06-2021 10:38 PM
بقلم :
سرايا - ابرق الشيخ علي سلامه دهش السليحات الفقهاء العبادي
رسالة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم مبارك بعيد جلوسه الميمون مؤكدا على عمق بصيرة القائد والتضحيات التي قدمها الهاشميون على مدار، قرن من الزمان.
وتاليها نص الرسالة كاملة
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله الهاشمي الأمين
سيدي نهنئ الاردن بعيد جلوسكم ٢٢ ونقدم لكم أسمى وأبها آيات العز والفخر بهذه المناسبة وبمناسبة مئوية التأسيس التي نذرتم خلالها أنفسكم لخدمة الله ودينه والشعب الأردني العظيم ونقول لكم يا سيف الهواشم اننا على العهد والوعد أمام الله وامامك بأن نكون سهام حق في يدك ونفديك بالمهج والأرواح والأبناء.،ونبايعك مع كل نفس بأن نبقى جنودك الأوفياء.
سيدي جلالة الملك المعظم لم نجدد بك الثقة يوما فالثقة مجبولة بدمائنا وعقيدة في قلوبنا نورثها للأبناء والاحفاد إيماناً منا بجلالتكم،كوريث للثورة العربية الكبرى وزعيما اثبت خلال عقدين انك عربي قومي وطني حمل الهم والحمل الثقيل رغم صعوبة الظروف والإمكانات المحدوده
سيدي وأنتم تحملون حكمة القيادة، وشرف البطولة وعمق البصيرة، منذ قرن من الزمان، قدمتم بها التضحيات وسالت دمائكم الزكية على عتبات القدس وصنعتم من هذا الوطن ايقونه التسامح وملجى للسائل والمحروم .
سيدي في هذا الظرف الدقيق من عمر الدولة الأردنية وهي تدخل مئويتها الثانية بإرث نهضوي حمله الهاشميون كابرا عن كابر، نقف خلفكم و نشد من ازركم
مؤكدين أن الحفاظ على إرث الأردن وأمنه هو حرب لنا ومن يتجاوز حدوده هو عدون لنا فالاردن خط أحمر والملك حامي الحمى نذود عنه بالأحداق ونقدم من أجله الدماء رخيصة.
سيدي سنقف لكل العابثين وركّاب الموجات بالمرصاد، لأن الأردن القوي هو صمام الأمان وشريان الأمة وقلعة الصمود ومحط الأمل ولأن قيادتكم الحكيمة ياسيدي كانت وما تزال وستبقى هيا الشجرة الكبيرة التي نستظل بها والأمل معقود عليكم وبكم بأن تبقى هذه البلاد واحة للأمن والاستقرار.
حمى الله الأردن ورعى الله الشعب الطيب النبيـل،
وحفظ الله المليك وولي عهده الأمين.
الشيخ علي سلامه دهش السليحات الفقهاء العبادي