10-06-2021 09:27 AM
سرايا - أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة المهندس صخر دودين على أنه لا تغيير على خطّة فتح القطاعات واستمرار دوام الموظّفين بنسبة 50 % حتى بداية تموز.
ونفى دودين تغيير الخطة الحكومية الخاصة بدوام موظفي القطاع العام، وقال دودين ان تغيير دوام الموظفين «غير صحيح، ولا تغيير على الخطّة الحكوميّة للفتح التدريجي للقطاعات التي أعلنتها الحكومة بتاريخ السادس والعشرين من أيار الماضي، التي تفيد باستمرار عمل المؤسّسات والدوائر الحكوميّة بنسبة (50 %)حتى نهاية الشهر الحالي، على أن يعود دوام الموظّفين بنسبة (100%) اعتباراً من تاريخ الأول من تموز القادم (2021/ 1/7) مع استمرار الالتزام بإجراءات الوقاية والتباعد والبروتوكولات الصحيّة المتّبعة.
من جانبها، أكدت منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط تسجيل 10,353,336 إصابة مؤكَّدة بكوفيد-19، و 206,573 حالة وفاة حتى 8 حزيران 2021.
وأعلنت المنظمة في مؤتمر صحفي عبر الفيديو انه ورغم انخفاض مجموع عدد الإصابات خلال الأسابيع الستة الماضية، واستقرار أعداد الوفيات في تسعة بلدان، الا ان هناك زيادة في أعداد الإصابات الأسبوعَ الماضي، مقارنةً بالأسبوع الذي سبقه، مشيرة الى ان بين تلك البلدان التسعة، أبلغ الصومال والسودان وأفغانستان عن أعلى زيادة في الحالات، مثلما أبلغ أحد عشر بلدًا عن زيادة في الوفيات الأسبوعَ الماضي، وشهد السودان وأفغانستان والمغرب أعلى زيادة من بين تلك البلدان.
وأكدت عدم الخروج من الأزمة بعدُ، خاصةً عند وضع التغطية باللقاحات في الاعتبار؛ حيث تلقَّى أقل من 10% من السكان في جميع أنحاء الإقليم جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وتقل التغطية باللقاحات في نصف البلدان عن 5%.
ودعت مجددًا إلى توخِّي اليقظة في التصدِّي للجائحة من خلال اتخاذ تدابير قوية في مجال الصحة العامة إلى جانب التدابير الاجتماعية، وغير ذلك من التدخُّلات الحاسمة، لان وقوع موجة ثالثة في العديد من البلدان وارد الحدوث في اي وقت.
واشارت المنظمة الى انه في الوقت الذي تقوم عدة بلدان في أقاليم أخرى، ومنها الإقليم الأوروبي، في تخفيف حظر الخروج وتخفيف القيود الاجتماعية، ينبغي التذكير بأن السمات الوبائية والتغطية باللقاحات في إقليم المتوسط مختلفة، ولا يزال من السابق لأوانه تخفيف التدابير الصحية والاجتماعية.
وشددت المنظمة على مواصلة رصد الوضع بدقة، خاصةً مع قدوم فصل الصيف، حيث من المتوقَّع أن تزداد التجمُّعات والرحلات في العطلات، وقد تُسهم في زيادات جديدة في أعداد حالات الإصابة والوفيات.
وأضافت المنظمة أن انتشار التحوُّرات مستمر في جميع أنحاء الإقليم. وحتى الآن، أبلغ رسميًّا 17 بلدًا عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق ألفا، وأبلغ عشرة بلدان عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق بيتا، وأبلغ ثلاثة بلدان رسميًّا عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق غاما، وأبلغ ستة بلدان عن اكتشاف التحوُّر المثير للقلق دلتا (B.1.617.2).
واشارت إلى امتلاك 14 بلدًا في الإقليم الآن قدرات محلية لإجراء تسلسل الجينوم من أجل اكتشاف التحوُّرات المثيرة للقلق لفيروس كورونا سارس-2. وتتلقَّى البلدان الثمانية الأخرى دعمًا من المنظمة لإجراء تسلسل الجينوم في الخارج، فيما يوجد حاليًّا مختبران مرجعيان إقليميان يدعمان البلدان الأخرى في إجراء تحليل تسلسل الجينوم.
ومع اعتزام مزيد من الناس السفر في العطلات خلال الأشهر المقبلة، تُثار تساؤلات عن اشتراط التطعيم قبل السفر من بلد إلى آخر، وفي الوقت الحاضر، لا تُؤيِّد المنظمة اشتراط إثبات التطعيم ضد كوفيد-19، سواء من جانب السلطات الوطنية، أو مُشغِّلي وسائل النقل، قبل الخروج من بلد أو دخوله.
وبينما تُعَدُّ اللقاحات أداة أساسية في المعركة ضد الفيروس، فإنها ليست الطريقة الوحيدة لإنهاء الجائحة، اذ لا تزال التدابير الوقائية مثل ارتداء الكمامات والتباعد البدني، وغيرها من التدابير، ضرورية، وقد أثبتت فعاليتها في إنقاذ الأرواح وحماية الآخرين، حتى من التحوُّرات الجديدة.
واللقاحات التي تُنْشَر في جميع أنحاء الإقليم فعَّالة أيضًا في الحماية من التحوُّرات الجديدة، على الرغم من أن التردد في أخذ اللقاح يُمثِّل تحديًا رئيسيًّا يحول دون وصولنا إلى أهدافنا المُتمثِّلة في تطعيم 30 % من السكان في جميع البلدان بحلول نهاية العام. وعلى الرغم من انتشار الشائعات ونظريات المؤامرة، فقد ثبت أن اللقاحات مأمونة، وتقي من العدوى الوخيمة والإدخال إلى المستشفى والوفاة.
ولا توجد حاليًّا بيانات عن الاستمناع أو فاعلية نظام «الخلط والتوليف». وقد قُيِّمت لقاحات كوفيد-19 المُدرَجة في قائمة المنظمة للقاحات المستعمَلة في حالات الطوارئ بصفتها نُظُمًا وحيدة المنتج، ومن ثَم لا يمكننا تأييد توليفات اللقاحات حتى يتوفَّر مزيد من البيِّنات بشأنها. وحَظِي داء الفطريات العفنية أو الفطر الأسود بكثير من الاهتمام العام، وثارت حوله بعض المعلومات المغلوطة. والفطر الأسود مرضٌ نادرٌ للغاية، لا يحدث من خلال انتقال العدوى من شخص إلى آخر. ولا يُصيب سوى الذين يعانون من ضعف شديد في المناعة. ويحدث نتيجةَ التعرُّض للفطريات الموجودة في البيئة المحيطة، عند استنشاق الأبواغ التي تنتقل بعد ذلك حتى تصيب الرئتيْنِ والجيوب الأنفية، وتنتشر حتى تصل إلى الدماغ أو العينيْنِ.
وعلى الرغم من عدم وجود صلة مباشرة بين كوفيد-19 وداء الفطريات العفنية، تظهر أعراض هذا الداء في بعض مرضى كوفيد-19 بسبب الانخفاض الشديد للمناعة، وعدم ضبط السُّكري جيدًا، وسوء استعمال الكورتيكوستيرويدات.
وسجلت، أمس الأربعاء، 12 وفاة و598 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 9561 وفاة و741699 إصابة.
وبلغ عدد الحالات النشطة حاليّا إلى 8501 حالة، بينما بلغ عدد الحالات التي أدخلت، أمس، إلى المستشفيات 58 حالة، كما بلغ عدد الحالات التي غادرت المستشفيات 66 حالة، في حين بلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكّدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 471 حالة.
ووصلت نسبة إشغال أسرّة العزل في إقليم الشمال 8%، بينما بلغت نسبة إشغال أسرّة العناية الحثيثة 17%، فيما بلغت نسبة إشغال أجهزة التنفّس الاصطناعي في الإقليم ذاته 9%.
وبلغت نسبة إشغال أسرّة العزل في إقليم الوسط بلغت 12%، في حين وصلت نسبة إشغال أسرّة العناية الحثيثة في الإقليم ذاته إلى 25%، بينما بلغت نسبة إشغال أجهزة التنفّس الاصطناعي 7%.
وبلغت نسبة إشغال أسرّة العزل في إقليم الجنوب 4%، ونسبة إشغال أسرّة العناية الحثيثة 8%، فيما بلغت نسبة إشغال أجهزة التنفّس الاصطناعي في الإقليم ذاته 3%.
وسجلت 841 حالة شفاء، ليصل العدد الإجمالي لحالات الشفاء المتوقعة، بعد إنتهاء فترة العزل 14 يوماً، إلى723637 حالة.
وتم إجراء 20459 فحصاً، ليصبح العدد الإجمالي للفحوصات التي أجريت منذ بدء الوباء وحتى الآن 7471403 فحصاً، ووصلت نسبة الفحوصات الإيجابيّة، ليوم أمس، إلى نحو 92ر2%. وبلغ عدد الذين جرى إعطاؤهم الجرعة الأولى من لقاحات كورونا بلغ 1892782 شخصاً والجرعتين 594835 شخصا، فيما بلغ عدد المسجلين على المنصة لتلقي اللقاح 2803526 شخصا.
الدستور
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا