10-06-2021 10:52 AM
سرايا - ودَّع ذوو الشهداء الذي ارتقوا إلى بارئهم أمس الأربعاء بعد اشتباك مسلح مع قوات صهيونية خاصة أبنائهم بمشاهد مؤثرة، طغى عليها ألم الفراق.
وكانت قد قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عنصرين من جهاز المخابرات الفلسطينية استشهدا وأصيب ثالث بإصابات حرجة في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
ونقل مراسل قناة الجزيرة الإخبارية عن شهود عيان أن ضابطا من قوات الاحتلال الصهيوني المهاجِمة قُتِل في الاشتباكات.
وأضاف المراسل أن الاشتباكات اندلعت فجر الخميس عندما اقتحمت قوات خاصة (كوماندوز) تابعة للاحتلال الصهيوني مدينة جنين بعد منتصف الليل لاعتقال الشابين جميل العموري وأنس أبو زيد.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشهيدين هما أدهم ياسر توفيق عليوي (23 عاما) من مدينة نابلس، وتيسير محمود عثمان عيسة (33 عاما) من بلدة ميثون قضاء جنين.
وأظهرت مقاطع فيديو، بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اللحظة الأولى للاشتباكات.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال انسحبت من جنين بعد اشتباك مسلح قرب مقر الاستخبارات في شارع الناصرة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال دفعت فور انسحابها بتعزيزات نحو المدخل الشمالي لمدينة جنين، في حين انتشرت عناصر فلسطينية مسلحة من كتاىب شهداء الأقصى التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في مناطق مختلفة من المدينة.