10-06-2021 06:29 PM
سرايا - تفاعل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مع بيان النواب البحرينيين الذين استنكروا رفع السفارة الأمريكية في المنامة علم “الشواذ” المثليين.
وأكد مرصد الأزهر أن التصدي لنشر هذه الجرائم هو واجب شرعي ومجتمعي، مشيرا إلى ضرورة تضمين ذلك في المناهج التربوية والتعليمية.
وشدد على أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتوعوية والثقافية في التصدي لهذه الحملات الموجهة والممنهجة، التي تستهدف تشويه الثقافة والحضارة الإسلامية والعربية، وإحداث خلط متعمد بين فئات الأطفال والشباب العربي، لتقبل هذه السلوكيات المنحرفة والمحرمة.
وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في بيان يوم الأربعاء، إنه تابع باشمئزاز الصورة التي نشرتها منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بسفارة إحدى الدول لدى مملكة البحرين، والتي جمعت علم تلك الدولة جنبا إلى جنب مع علم قوس قزح، الذي يرمز للشواذ، وما تبعه من استنكار لبعض النواب البحرينيين.
واعتبر المرصد أن هذا الفعل هو استفزاز صارخ لمشاعر الشعب البحريني العربي المسلم، وهو ما يتعارض مع الآداب والأخلاق التي أجمعت عليها الإنسانية وكل من له ذوق سليم وفطرة راقية.
وأفاد المرصد بأنه يقدر موقف النواب البحرينيين ويقظتهم وتصديهم لحملات التغريب والغزو الثقافي، ورفضهم لهذا السلوك غير المقبول في ثقافتنا وأعرافنا الإسلامية والعربية، بل والإنسانية، مؤكدا أن الشذوذ هو سلوك ترفضه الأديان كافة، وتأباه الطبائع البشرية السوية، ولا يمكن تبريره أو استساغته تحت أي ظرف من الظروف.