11-06-2021 10:41 AM
سرايا - قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة في مصر، بالإعدام شنقا للمتهمين "ز.أ.ا"، 42 عامًا، و"ن .م.ش"، 44 عامًا، سوريا الجنسية، لقتلهما المجني عليه "م.ب.ا.أ"، 59 عامًا، سوري، مع سبق الإصرار والترصد.
وبحسب ما ذكر موقع "مصراوي"، أوضحت المحكمة أن المتهمين بيتا النية وعقدا العزم على التخلص من المجني عليه، وأعدا لذلك الأدوات اللازمة "حبلًا"، وراقباه وتربصا له بمحل تواجده، واستدرجاه واصطحباه معهما بسيارة المتهم الأول عارضين عليه إيصاله لمحل إقامته، وما أن ظفرا به حتى أجهز عليه المتهم الأول بأن قيده بواسطة الحبل، وخنقه حتى فاضت روحه، وذلك حال قيادة المتهم الثاني للسيارة، قاصدين من ذلك قتله فأحدثا به الإصابات الموصوفة بالصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابعت المحكمة، أن المتهمين اغتصبوا وبالقوة بصمة المجني عليه على سندات عبارة عن "عقدي بيع ابتدائي لوحدة سكنية"، وكان ذلك رغمًا عنه عن طريق تقييده باستخدام حبل على النحو المبين بالتحقيقات، وسرقا المبلغ المالي الذي كان مع المجني عليه، ثم ألقيا جثة بأرض فضاء على الطريق.
وكان قد تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة العبور، بالعثور على جثة "عربي الجنسية" 59 عامًا، بقطعة أرض بمدخل مدينة العبور الجديدة، وبها سحجات متفرقة وآثار إحمرار حول الرقبة.
وتوصلت التحريات إلى تحديد مرتكبي الواقعة، وهما سائقان، وجرى استهدافهما بمأمورية أسفرت عن ضبطهما، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات اعترفا بارتكابهما الواقعة، لعلمهما بملكية المجني عليه شقة.
وأوضح المتهمان، أنهما توجها لمكان تواجد المجني عليه، واصطحباه بسيارة ملاكي "ملك المتهم الأول" بزعم توصيله لمسكنه، وبالقرب من مدينة العبور الجديدة، قاما بتهديده وإكراهه على توقيع عقدين لبيع شقته على بياض، واستوليا منه على 400 جنيه وهاتفه المحمول.