حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 82779

وزير أسبق يكشف كواليس "تركيبة" لجنة الحوار الملكية و يؤكد: هناك "تململ" داخل طاقم "الرفاعي"

وزير أسبق يكشف كواليس "تركيبة" لجنة الحوار الملكية و يؤكد: هناك "تململ" داخل طاقم "الرفاعي"

وزير أسبق يكشف كواليس "تركيبة" لجنة الحوار الملكية و يؤكد: هناك "تململ" داخل طاقم "الرفاعي"

13-06-2021 08:29 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اعتبر وزير الإعلام الأردني الأسبق والكاتب الصحفي المعروف طاهر العدوان بأن لجنة الحوار الوطني المعلن عنها امس الاول برئاسة رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي لا يمكنها ان تمثل جميع الاردنيين.

وقال طاهر العدوان في تغريده له بأن هذه اللجنة في تركيبتها المعلنة لا تمثل الاردنيين رغم أن جلالة الملك عبد الله الثاني كان قد أعلن بان مصلحة البلاد تتطلب جلوس الجميع على الطاولة.

وتحدث العدوان عن عدم تحقيق الشرط الملكي بتركيبة اللجنة المعلنة معتبراً ان الجميع لم يتمثل في هذه اللجنة ومتحدثا عن عدم وجود ممثلين لجميع أطياف المعارضة في اللجنة التي انخفض سقفها عمليا بعد تداول العديد من المعطيات من مشروع متكامل لتجديد الدولة الى اجندة عمل مرحلية واضحة بعنوان مراجعة ثلاثة قوانين.

وهي مراجعة يعتقد غالبية المراقبين بأنها لا تتطلب احتشاد هذا العدد الكبير من أعضاء اللجنة والذي بلغ 92 عضواً على الاقل فيما لم يعلن رئيس اللجنة الرفاعي بعد آلية الاجتماع والعمل ولا آليه اللجان الفرعية بعد التوثق من غياب اي خبير اقتصادي من أي نوع أو أي حتى خبير إداري عن تلك اللجنة مما يبقى غرضها و وظيفتها في السياق السياسي فقط.

و أشارت بوضوح اتصالات مبكرة بين بعض أعضاء اللجنة وبعض المسؤولين الذين قاموا بهندسة تركيبة عضوية اللجنة بأن سقف اللجنة مرتبط عمليا بالبنود التي حددتها رسالة التكليف الملكي للرفاعي و بقية أعضاء اللجنة وهو العمل على تطوير المنظومة السياسية بمعنى التركيز على مراجعة و تطوير ثلاثة قوانين حصرياً.

وهي القوانين الناظمة للتنمية السياسية والمتعلقة بالانتخابات و التعددية الحزبية و اللامركزية في البلديات والأطراف.

وبرأي العديد من المراقبين لا تحتاج مراجعة هذه القوانين الى لجنة بتمثيل الضخم قوامها 92 شخصية أغلبها لا تعرف بعضها بعضا وقد روعي في تشكيل اللجنة بوضوح منطق المحاصصة الديموغرافية والجغرافية والتمثيل على شكل تطعيم للاحزاب الموجودة مع ان العدوان اعلن عدم وجود ممثلين لأحزاب المعارضة في لجنة الاصلاح الجديدة التي أثار تشكيلها ولا يزال يثير عاصفة من الجدل في الساحة المحلية على كل الاصعدة.

اللجنة بطبيعة الحال لم تجتمع بعد و لم تتضح آليات عملها، لكن حجم الضجيج خصوصا على منصات التواصل بشأنها كبير جدا في الساحة الأردنية حيث عدد من الغاضبين والمحتقنين وبيانات وتعميمات وتعبيرات وأراء تصدر هنا وهناك تتبرا مسبقاً من نتائج عمل اللجنة خصوصا بعد مفاجأة المراقبين بهوامش مناورة محدودة امام اللجنة ونقاشاتها و حواراتها حيث بدا واضحاً ان اجتماعات الحوار ستخص فقط المحاور المتعلقة بمراجعة ثلاث تشريعات ناظمة للحياة السياسية دون التطرق على الأقل في اللجنة الكبيرة الضخمة هذه والتي لم يعرف بعد الالية المناسبة للتنسيق بين اعضائها وجسمها الضخم الى الملفات الاقتصادية و الإدارية.

التوقعات لا تزال مرتبطة بالبحث عن آلية لتشكيل لجان حوار قطاعية اخرى تخص البحث في الملفات المتعلقة بالتطوير الاداري ثم بتطوير التشريعات الناظمة للحياة الاقتصادية.

الجدل في الاثناء على تركيبة أعضاء اللجنة هو الذي يسيطر على الموقف والحصة الاكبر من الهجوم تطال وتنال رئيس اللجنة وهو رئيس الحكومة الاسبق سمير الرفاعي وبالتالي هو الذي يتحمل الحجم الاكبر من هجمات منصات التواصل حتى الان لكنه يستعد لانجاز المهمة الاصلاحية المطلوبة منه في الوقت الذي بدا فيه اعضاء مستقلون او أقرب للمعارضة والرؤية النقدية في اللجنة للحديث بوقت مبكر عن تكتيكات داخل اللجنة او استراتيجيات تؤدي الى توسيع هوامش الحوار فيها بعد التململ من السقف.

والتحدث عن ضمانات تخص نزاهة الانتخابات وتقسيمات الدوائر الانتخابية اكثر من الحديث عن قانون الانتخاب نفسه وعلى اساس ان نزاهة الانتخابات هي التي على المحك وليس نصوص القوانين وما يحتاجه الشارع الاردني عندما يتحدث عن تغيير النهج هو انتخابات نظيفة بدون اي تدخل من اي نوع.

"رأي اليوم"

 











طباعة
  • المشاهدات: 82779

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم