سرايا - نفى مساعد الأمين العام لوزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية الدكتور نائل العدوان، وجود أي نقص في الكوادر الصحية التابعة للوزارة باستثناء التخصصات الفرعية، فيما تعكف الوزارة حاليا على تعيين 500 من الكوادر الصحية بينهم 150 طبيبا، فيما تضع إمكانياتها في حالة تأهب لمعالجة أي تدهور وبائي ناجم عن جائحة كورونا.
ولفت العدوان الى أن 484 طبيبا تم إلحاقهم ببرنامج الإقامة سيصار الى تعيين بدائل لهم، حيث سيعين جزء منهم في المستشفيات الميدانية لسد احتياجاتها.

وبين أن الوزارة تعمل بجاهزية عالية وتراقب تطورات الحالة الوبائية ليتم تعزيز المستشفيات بكوادر او يتم نقل حالات في حال زاد معدل الاصابات او كان هناك ذروة جديدة في الفيروس، مشددا على ان الاجراءات ستكون سريعة في حال تطلب الامر ذلك. أكد مساعد الأمين العام لوزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية الدكتور نائل العدوان أن مستشفيات ومراكز وزارة الصحة بدأت العمل بكامل طاقتها الاستيعابية منذ بداية حزيران (يونيو) الماضي.

واشار العدوان الى ان المستشفيات والعيادات والعمليات اليومية والكبيرة والمبرمجة باشرت اعمالها فيما تستقبل المستشفيات المرضى في جميع مستشفيات وزارة الصحة البالغ عددها 32 مستشفى.
وبين ان استقرار الاوضاع الوبائية ساهمت في عودة الحياة الى طبيعتها في مستشفيات ومراكز وزارة الصحة حيث عززت الوزارة المستشفيات والمراكز الصحية والمستشفيات الميدانية بالكوادر الصحية اللازمة لذلك.
وقال ان عدد الاسرة في وزارة الصحة تبلغ 6579 سريرا فيما تبلغ في المستشفيات الميدانية الاربعة في الاقاليم الثلاثة نحو 1165 سريرا، ففي الميداني اربد 300 سرير وعمان الميداني 403 معان 246 سريرا، وفي مستشفى محمد بن زايد في العقبة 216 سريرا.
وأوضح العدوان ان المستشفيات الميدانية ستخصص لاستقبال حالات الاصابة بكورونا فيما باشرت المستشفيات الاخرى باستقبال الحالات على مختلف درجاتها.
ويتسع مستشفى البشير لـ1785 سريرا ومستشفى الأمير حمزة لـ590 سريرا والزرقاء الحكومي لـ522 سريرا والسلط الجديد لـ350 سريرا وهذه اكبر اربعة مستشفيات تتبع لوزارة الصحة.
واشار الى انه لا يوجد نقص في الكوادر الصحية باستثناء التخصصات الفرعية حيث تعكف وزارة الصحة على تعيين 500 من الكوادر بينهم 150 طبيبا .
ولفت الى ان 484 طبيبا تم الحاقهم ببرنامج الاقامة سيصار الى تعيين خلف لهم ليتم تعويض الوزارة عنهم حيث سيعين جزء منهم في المستشفيات الميدانية لسد احتياجاتها.
وبين العدوان الى ان الوزارة تعمل بجاهزية عالية وتراقب تطورات الحالة الوبائية ليتم تعزيز المستشفيات بكوادر او يتم نقل حالات في حال زاد معدل الاصابات او كانت هناك ذروة جديدة في الفيروس مشددا على ان الاجراءات ستكون سريعة في حال تطلب الامر ذلك.
وقال وضعنا خطة متكاملة العناصر لسهولة ترتيب اوضاع المستشفيات ورفع جاهزيتها من المستلزمات الطبية والكوادر الصحية واللوجستية مشيرا الى ان جائحة كورونا كانت تدريبا حقيقيا على التعامل مع الازمات وبحرفية عالية.
ولفت الى ان التنسيق عال بين مستشفيات وزارة الصحة ومراكزها ويعمل وفق خطة واضحة المعالم وضمن جداول زمنية محددة لتدارك اي ازمة او طارئ لا سمح الله.
وفيما يتعلق بالتخصصات الدقيقة قال العدوان ان الوزارة اشترت خدمات العديد من الاستشاريين للعمل في مستشفيات وزارة الصحة وبما يسد حاجة الوزارة ومتطلباتها.
ويعمل في وزارة الصحة ما يزيد على 35 الف موظف في مختلف التخصصات والوظائف والمهن موزعين على 32 مستشفى و700 مركز صحي بين اولي وشامل.
وبين ان الوزارة طورت خدمات مختبراتها وزادت الطاقة الاستيعابية لها موزعة على مختلف مناطق المملكة، وخاصة المعابر الحدودية اضافة الى شراكاتها مع القطاع الخاص الطبي.