14-06-2021 10:57 AM
سرايا - كتب الزميل هاشم الخالدي على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قصة رفض رئيس الوزراء السابق وصفي التل و وزير التربية السابق ذوقان الهنداوي تـنـجـيـح نجل رئـيـس وزراء سابق رسب في امتحان المترك.
وتاليا نص ما نشره الزميل الخالدي عبر صفحته على الفيسبوك:-
كيف رفض التل والهنداوي تـنـجـيـح ابـن الرئـيـس؟
رئيس وزراء سابق، غضب جدا لان نجله الأكبر رسب في امتحان المترك ، فلم يتصور أن ابنه فشل، وكان رئيس الحكومة آنذاك الشهيد وصفي التل سنة 1965، وذهب الرئيس إلى الملك حسين رحمه الله ، مشتاطا غضباً، كيف يرسب ابني وكيف نعدل النتيجة ؟
فاستغرب الملك الطلب من رجل الدولة الأسبق ، ولكن الملك الذي كان يثق بوزير التربية يومها وهو ذوقان الهنداوي رحمه الله، قال: لنسأل ذوقان .
وذهب رئيس الوزراء المتقاعد حينها إلى ذوقان الهنداوي ، طالباً منه اعادة النظر في نتيجة ابنه مغلقا حديثه بأنه جاء من فوق ، يعني بعد مقابلة الملك ، ولكن ذوقان قال ابداً لا يمكن ذلك ، وخرج الأب غاضبا على تصلب وزير التربية ، وعلم الملك حسين بموقف ذوقان الصلب المتشدد وفرح به لكن التفاصيل لم يقلها الاب الغاضب للملك ، وحين سال الملك وصفي التل ماذا فعلتم ، مع الرجل، بادر وصفي للاتصال بذوقان .
وجرى حديث هاتفي كما يقول صاحبنا : اتصل رئيس الوزراء وصفي التل هاتفيا بالوزير الهنداوي وأخبره عن هذه المساعي وسأل الوزير عن رأيه، وعندها أجابه الهنداوي إنني أفضل الاستقالة على أن أوافق على اعادة النظر في الامتحان وعندها قال له وصفي "ياذوقان لو جاوبتني غير هذا الجواب لقلت لنفسي هذا ليس ذوقان الذي أعرفه" . فقال وصفي للملك: ولا شي سيدي ، ذوقان حط استقالتة امامنا ففرح الملك.