15-06-2021 08:41 AM
سرايا - في صباح يوم الأحد الموافق 27 مارس من عام 2005، لفظ إمبراطور الفن أحمد زكي أنفاسه الأخيرة داخل غرفته في مستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر، عن عمر يناهز الـ 56 عامًا.
بعد حياة حافلة بالعطاء، وتم تشييع جثمان الإمبراطور أحمد زكي وسط آلاف المواطنين المصريين، يوم الاثنين الموافق 28 مارس، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يتقدمهم كبار رجال الدولة ونجوم الفن، احتشد منذ الصباح الباكر آلاف من محبي الفنان الراحل في ميدان مسجد مصطفى محمود بالمهندسين لتشييع جثمانه، والذي أقيمت فيه صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بالمسجد، وذلك قبل أن يتم نقل جثمانه في مقبرته بمدينة السادس من أكتوبر عند الكيلو 56 ، التي أشرف الراحل بنفسه على بنائها، وكثفت قوات الأمن المصرية من تواجدها أمام مسجد مصطفى محمود ، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المنطقة، ومن أبرز الذين حضروا الصلاة وزير الإعلام ورئيس مجلس الشوري صفوت الشريف، وفاروق حسني وزير الثقافة، ووزير الصحة عوض تاج الدين، كما حضر نجلا رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي، ورجل الأعمال علاء مبارك، ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور زكريا عزمي.
وأصر بعض محبي النجم الكبير أحمد زكي على حضور صلاة الجنازة، وهتف جمع غفير من المواطنين قائلين "عايزين نصلي"، وحمل بعضهم لافتات تحمل عبارات وداع للنجم المحبوب.
إلا أنه مع خروج نعش الفقيد ملفوفًا بعلم مصر من المسجد وحمله في سيارة جيب حمراء اللون، فساروا بالآلاف خلف السيارة التي توجهت ناحية شارع البطل أحمد عبد العزيز، ما أدى إلى مزيد من الارتباك في حركة المرور التي كانت قد توقفت بالكامل منذ الصباح في منطقة المهندسين كلها.
وكان من بين نجوم الوسط الفني الذين حضروا لوداع الإمبراطور أحمد زكي والصلاة عليه: يسرا، نور الشريف، حسين فهمي، محمود قابيل، آثار الحكيم، ميرفت أمين، إلهام شاهين، والمخرج العالمي يوسف شاهين، السيد راضي، أحمد آدم، سامي العدل
وحضر العزاء جميع نجوم الوسط الفنى.
Posted by on ...