15-06-2021 02:51 PM
سرايا - ردت جامعة مؤتة على التقرير الذي نشرته "سرايا" حول تعطيل قسم العلوم السياسية في الجامعة، و تحديداً، الرسالة التي وردت لـ"سرايا" من طلبة الدراسات العليا "الدكتوراه"، بوجود ظلم كبير واقع عليهم، جراء هذا التعطيل، مطالبين رئيس الجامعة بالتدخل، و تالياً رد الجامعة:
إن جامعة مؤتة و التي تسعى الى استحداث البرامج الأكاديمية في كافة التخصصات لتلبي حاجة و متطلبات المجتمع المحلي ،من خلال العمل على تحقيق المعايير اللازمة لفتح البرامج او استحداث برامج جديدة تناسب متطلبات سوق العمل وعليها اقبال ،ولا يمكن لجامعة لها سمعتها الاكاديمية ومسيرتها العلمية التي تجاوزت الأربعين عاما ،ان تعطل او توقف اي من برامجها الأكاديمية دون مبرر ،فإعادة القبول في برنامج موجود لدى الجامعة يتم من خلال تحقيق متطلبات خاصة يجب تحقيقها واهمها الطاقة الاستيعابية للبرنامج والمحدده من قبل هيئه اعتماد مؤسسات التعليم العالي وهي الجهة المخولة بتحديد العدد المسموح القبول به لكل تخصص أو برنامج ومنها برنامج دكتوراة العلوم السياسية والذي طاقته الاستيعابية لم تسمح بقبول طلبة جدد ،علماً بأنه تم فتح القبول في برنامج الماجستير في العلاقات الدولية ،وسينظر في فتح برنامج الدكتوراة في حال موافقة هيئة الاعتماد وبعد تحقيق شروط الطاقة الاستيعابية في ضوء تخرج عدد من الطلبة الملتحقين في البرنامج، وما جرى على برنامج دكتوراة العلوم السياسية، يجرى على برامج اخرى تخضع لمعايير محددة في القبول من قبل هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي.
و تالياً نص التقرير الذي نشرته سرايا، و وصل من خلال عدد من طلبة دراسات العليا:
تساءل عدد من طلبة جامعة مؤتة الغيورين على مصالحها في سؤال ورد لـ"سرايا" عن رأي رئيس الجامعة بما يحصل في "قسم العلوم السياسية"، و تالياً ما وردنا نصاً من رسالة "تدمي القلب قبل العين حزناً عما يحصل في أحد أعرق الجامعات الأردنية":
ماذا ينتظر رئيس جامعة مؤتة حتى يضع خارطة طريق للجامعة بعيدة كل البعد عن منطق المصالح الضيقة أو المحسوبية، و يتم مراعاة المصلحة الفضلى للجامعة التي تأن ترديًا في أوضاعها و نقصًا في سيولتها و عجزًا في ميزانيتها.
و أكملوا .. متى ينفض "الرئيس" غبار الصمت في اتخاذ القرار تخوفًا من كولسات من حوله و خشية من تحالفهم وانقلابهم ضده وهو يعلم تماماً حجم المصالح الضيقة التي يعملون بها وكم التجاوزات والاخفاقات والالتفاف على التعليمات والتي يتعايشون معها كواقع حال.
و استطردوا .. لن نُطيل كثيراً فمؤتة من أكثر الجامعات غرابة في الوقت الذي يرتقي به الطلبة للأعلى، تشد بهم الإدارات على اختلافها للأسفل، ما يهم هنا متى سينبش "عوجان" ملف قسم السياسة، وهل سيوضع أمامه للبت فيه، خاصة بعد أن طلب للكادر التدريسي ورئاسة القسم إعادة وضع وصياغة خطط المساقات التدريسية وتفعيل بعض المقترحات والبرامج الجديدة وذلك مع أول حماسته وفرحته برئاسة الجامعة، وهو ما اندثر حاله حال العديد من الملفات، وهو يعلم أن هذا القسم على وجه التحديد الأكثر طلبًا وحضورًا بين الجنسيات الوافدة عربيًا والطلبة الأردنيين بكافة مراحله ( بكالوريوس، ماجستير، دكتوراة )، وقد سجل نجاحات متتالية والقسم قاب قوسين أو أدنى بفعل ممارسات عميد الكلية وعميد الدراسات العليا ومن يتبعهم وضمن شبكة ملتفة من العلاقات أصبح خاليًا أو يمكن القول يحتضر، فلم يعد هناك إلا بضع طلبة قيد مناقشة أطاريحهم أو بانتظار تخرجهم.
.. ماذا بعد…؟؟
رئيس الجامعة الموقر ..
أما آن الوقت لتقول كلمتك وتعيد الحياة من جديد للقسم وتباشر بنفسك اجراءات ذلك، وتعيين هيئة تدريسية مساندة لما هو موجود لتلبي طموحات الراغبين بمواصلة تعليمهم الأكاديمي.
ومن باب العلم بالشيء أن اعداد الطلبة الذين أنهوا جميع المتطلبات وحصلوا على شهاداتهم يتوافر لدينا في حال عجز التسجيل عن اصدار كشوفات بدلك، وكما هناك كشف كامل بالبقية الباقية ممن ينتظرون الفصل الصيفي للمناقشة.
فالحجة أن هناك مئات الطلبة باطلة ومرفوضة، وربما حجة للتظليل والإبقاء على حالة التردي، مع العلم أن هذا القسم وغيره قد يكونوا طريقاً واضحاُ لدعم مالية الجامعة و موازنتها المخرومة..