في قصة أقرب للخيال .. العثور على امرأة مفقودة منذ 11 عاما في منزل الجيران .. فيديو
في قصة أقرب للخيال .. العثور على امرأة مفقودة منذ 11 عاما في منزل الجيران .. فيديو
15-06-2021 06:00 PM
تعديل حجم الخط:
سرايا - أعلنت الشرطة الهندية العثور على امرأة تركت منزل عائلتها عام 2010، وانقطع تواصلهم معها منذ ذلك الوقت، فيما كشفت تفاصيل الواقعة عن مفاجأة لم يتوقعها الأهل.
وذكر موقع ”أوديتي سينترال“ الإخباري أن أفراد عائلة الشابة ساجيثا فقدوا أمل العثور عليها، حيث اعتقدوا أنها ماتت، أو تعيش على بعد آلاف الأميال في مكان ما، لكن المفاجأة كانت أنه عُثر عليها في نفس قريتهم (أبالور التابعة لولاية كيرالا) وتعيش في مسافة قريبة منهم.
وعُثر على المرأة في منزل رجل وقعت في غرامه، فيما لم يشك والداها في وجود علاقة عاطفية بينها وبين شخص قريب جدا منهما.
كما اتضح أن الشابة، التي كانت تبلغ من العمر 18 عاما وقت اختفائها، خرجت ببساطة من منزل العائلة إلى منزل حبيبها السري، وتزوجت به، حيث كانت مقتنعة أن والديها لن يوافقا على زواجهما.
ولم تترك الشابة أي أدلة عندما غادرت منزل عائلتها، ولم تكن تحمل هاتفا، كما لم تستطع الشرطة تقديم أي مساعدة.
وتم العثور على ساجيثا في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن اختفى فجأة حبيبها الينشوفاتيل رحمن، البالغ 34 عاما، من منزل عائلته قبل 3 أشهر.
وكان رحمن قد ترك منزل عائلته بسبب ضغوطات مورست عليه لدفعه للزواج، وهو أمر لم يعترض عليه أبدا حتى لا يثير شك أهله، لكنه فر من المنزل، وهو ما دفع العائلة لإبلاغ الشرطة عن اختفائه.
وأثناء البحث عنه، صادف أن شقيقه بشير شاهده ذات يوم على جانب الطريق، وتمكن من اللحاق به إلى منزل في قرية مجاورة كان قد استأجره مع ساجيثا.
وقدمت الشرطة الزوجين أمام محكمة محلية، والتي سمحت لهما بالعيش معا بشكل قانوني بعد سماع قصتهما، حيث إنهما من ديانتين مختلفتين وكانا على يقين من أن عائلتيهما لن توافق على ارتباطهما، لذلك قررا العيش معا في الخفاء.
وفي مفاجأة أخرى، تبين أنه طوال عقد من الزمن كان رحمن يخفي زوجته السرية في غرفة بمنزل عائلته.
وقال ديبا كومار مسؤول مركز شرطة نينمارا لصحيفة إنديان إكسبرس: ”تبدو قصتهما غير عادية، حيث أخبرنا رحمن كيف عاشت ساجيثا سرا في غرفة واحدة طوال هذه السنوات، ولم يكن لدى عائلتها أي دليل على أنها كانت تعيش على بعد 500 متر فقط لأكثر من عقد من الزمان، كما لم تكن عائلته تعلم بوجودها في منزلهم“.
وبحسب الصحيفة، فإن الشاب، الذي يعمل دهانا للمنازل، كانت لديه غرفة منفصلة أبقاها مقفلة، حتى لا يتمكن أي شخص آخر من الدخول، حيث عندما يسأله أحد عن غرفته يستشيط غضبا، ولم يزعجه والداه أبدًا حيال ذلك.
وقال شقيقه بشير: ”كان يتصرف أحيانًا كشخص مختل عقليًا، يصبح عنيفاً إذا حاول شخص ما الدخول إلى غرفته، حتى أنه كان يأخذ طعامه ليأكل داخل الغرفة خلال النهار، بينما تكون الأسرة في العمل بالخارج“.
ولم يكن في غرفة رحمن حمام خاص، لذلك قطع القضبان المعدنية الموجودة على نافذة، حتى تتمكن ساجيثا من التسلل لاستخدام المرحاض في الليل أو عندما يكون والداه في العمل.
وكانت ساجيثا تستخدم نفس الغرفة الصغيرة لغسل ملابسها وتجفيفها، ويبدو أنها أبقت نفسها مستمتعة بمشاهدة تلفزيون صغير مع سماعات أذن.
وقال جيران رحمن عنه إنه ”كان كتوما وشديد السرية“، لذلك اعتقد بعضهم أنه يعاني من مشاكل عقلية.
وعند العثور على ساجيثا، كان معظم الناس في القرية قد نسوا كل شيء عنها تقريبا، حيث تركوا في حالة من الذهول، بعد عودة ظهورها.