سرايا - خاص - علمت "سرايا" أن المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، البلجيكي فيتال بروكلمانز الذي من المتوقع صدور قرار بعد اجتماع طارىء لاتحاد كرة القدم بالتخلي عن خدماته عقب نهاية مشوار المنتخب في تصفيات كأس العالم يتقاضى هو و طاقمه الفني و الإداري راتباً شهرياً يقارب 120 ألف دينار، له منه "فيتال" 55 ألف دولاراً شهرياً "بعد الاقتطاعات و الخصومات" كما يقال "صافي" أي تقريباً 39 ألف دينار، و مساعده "البلجيكي" 20 ألف دولار كذلك لديه إقامة بالفندق نفسه و تذاكر سفر أقل بكثير من مواطنه فيتال، أما مدرب اللياقة التونسي الجنسية، فيحصل على 10 آلاف دولار، وشقة بمنطقة عبدون و سيارة إضافة إلى تذاكر سفر، مدرب الحراس 10 آلاف دينار و مساعد مدرب الحراس "الأردني" 3500، دينار، و تم تعيين "طالب" يدرس اللياقة في الجامعة و لم يتخرج بعد في الطاقم الطبي للمنتخب إرضاءاً لأحدهم، رغم وجود مدرب للياقة على رأس عمله، و المدير الإداري يتحصل على 3500 دينار.

و بحسب معلومات "سرايا"، فإن فيتال يقيم في أحد أفخم "فنادق" العاصمة عمان في منطقة البوليفارد "العبدلي".

وعلاوة على هذا و ذاك، يتقاضى فيتال "بدلات رهيبة"، فاتحاد كرة القدم منحه 12 تذكرة "ذهاباً و إياياً" في كل سنة، اي يستطيع السفر لبلاده "بلجيكا" شهرياً و مياومات على كل يوم سفر 100 دولار، إضافة إلى سيارة "فول بنزين" من نوع باجيرو، و فاتورة رفاهية "أي مطعم يرتاده" يقوم اتحاد كرة القدم بالدفع عنه.

أخيراً .. ربما تكون الفاتورة الشهرية لمدير فني لمنتخب وطني في عالم كرة القدم "عادية" عند البعض، و لكن أن تكون بمثابة هدر للمال العام بهذه الطريقة، هذا ما يؤلم، و لنزيدكم من الشعر بيتاً كما يقال، لدينا في سرايا، كواليس ربما تكون أحد أسباب "انحدار" مستوى النشامى، خاصة ان فيتال ليس صاحب "ولاية" و قراره لا يملكه فهناك كولسات تجري، و لكن هذا لا يجعله يتنصل من المسؤولية، فلديه مواهب جيدة كان ممكن له أن يختارها إلا أن هناك بحسب مصادرنا التي سنأتي عليها في الأيام القادمة "ثُلث مُعطل" يسبح عكس التيار، و ربما اتحاد كرة القدم لايعلم عنه الكثير..

همسة أخيرة أخرى نريدها أن تصل للكل أردني، و على اتحاد كرة القدم أن يرد، هناك شرط جزائي كبير في عقد فيتال، و هو ما تبقى من عقده لمدة عام و نصف، أي مايقارب الـ990 ألف دولار هذا راتبه فقط، و لكننا نريد من اتحاد كرة القدم و الجميع أن يعلم أن هناك في عقده شرطاً يجعل لنا أحقية بفسخه إن لم يتأهل للمرحلة الحاسمة من التصفيات، و هو الذي لم يفعله، عندما خسر أخيراً من أستراليا بهدفٍ نظيف أمس و ودع التصفيات.