17-06-2021 01:00 PM
سرايا - لم تكن تعلم الشابة التي قتلها والدها أن نهايتها ستكون على يد أبيها، ربما هو ما جعلها تدعو له بأن يحفظه لها من كل شر و مكروه، فتلك هي مشاعر أي شابة تجاه والدها التي حتماً ستبقى طفلة في نظره مهما كبرت.
لكن الفتاة التي راحت ضحية لحظة غضب بسبب علامة جامعية خوفاً من أن تفقد المنحة، توفيت تحت الضرب الشديد وبسلك "كهربائي" مما تسبب لها بنزيف داخلي أُزهقت روحها نتيجة ذلك النزيف و شدة الألم الذي أصابها.
الفتاة كانت قبل مقتلها بأيام ومن خلال صفحتها على الفيسبوك نشرت منشوراً تدعو فيه لوالدها الذي قتلها، دعت بأن يحفظه لها، كذلك دعت لأمها وأخواتها وأخيها، تماماً كما أي أسرة طبيعية تعيش في حياة طبيعية تحب الحياة الأسرية المترابطة.
المرحومة دعت بيها بالقول: "اللهم أطل في عمر أبي و أسعد قلبه، وفرج عنه كل هم و يسر أمره، ربي إني أحبه حباً لا يعلمه سواك، فاحفظه لي يا كريم"، تلك الدعوات وجهتها عبر الفيسبوك لأبيها في الأول من الشهر الجاري، فقتلها والدها بسبب علامة جامعية بعد عدة أيام.
و أثارت قضية مقتل الفتاة الرأي العام الأردني، بسبب فظاعة الجريمة وسببها، ودعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي الى إنزال أقسى العقوبات بحق الجاني، ووضع حد للجرائم والعنف الأسري.
رؤيا