19-06-2021 01:16 AM
سرايا - اضطر رجل في النمسا إلى بتر ساقه اليمنى بعد 3 أسابيع من تلقي جرعته الأولى من لقاح إسترازينيكا.
وقال جوران دي (50 عاماً) إنه بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، أُصيب بألم شديد في ساقه وبصق دماً.
ووفقا لصحيفة ”الصن“ البريطانية، كشفت الفحوصات إصابة جوران بانسداد رئوي وتجلط دم نادر في ساقه اليمنى يُعرف باسم ”تجلط الأوردة العميقة“ (DVT)، وذلك بعد 3 أسابيع من تلقي الجرعة الأولى من لقاح إسترازينيكا.
وأشار جوران، وهو عامل وأب لـ 3 أطفال، إلى أنه لم يسبق أن عانى من أي مشاكل صحية قبل تلقي اللقاح، ولم يلجأ للأطباء إلا عندما لاحظ تدهور حالته واستمرار إصابته بالحمى بجانب بصقه دماً أكثر من مرة، وقال: ”لم أشعر بمثل هذا الألم في حياتي من قبل، كان لون ساقي يتحول إلى أبيض وأزرق وأسود“.
وخضع جوران إلى 3 جراحات، استغرقت كل منها 5-6 ساعات، قبل أن يضطر الأطباء إلى بتر الجزء السفلي من ساقه في جراحة استمرت ساعات.
وقال جوران: ”لحسن الحظ، بدأت رئتي تعمل مرة أخرى، لقد أمضيت 9 أيام في العناية المركزة، لن أنسى الألم الذي شعرت به عندما استفقت طوال حياتي“.
ورغم تباين الآراء حول علاقة اللقاح بمشكلة التجلط وغيره، إلا أن الأطباء أشاروا إلى أن الانسداد الرئوي ومشكلة التجلط التي عانى منهما يرتبطان مباشرة بلقاح إسترازينيكا.
إلا أن بعض الباحثين أشاروا إلى أن خطر التجلط والمشاكل المرتبطة باللقاح تنتج عن ظاهرة تُعرف بـ ”البروتينات الطافرة العائمة“، التي يمكن أن تحدث نتيجة نقل البروتين المضاد لفيروس كورونا إلى الجزء الخاطئ من الخلية.
هذا وقد تقدم جوران بطلب تعويض عما تعرض له بسبب جرعة إسترازينيكا.