19-06-2021 08:26 AM
سرايا - كشفت السيدة، التي عرفت قضيتها إعلاميا بـ“معنفة نجران“ في المملكة العربية السعودية، تفاصيل معاناتها وأبنائها، بعد تعرضها وابنتها لاعتداء من زوجها، الذي حاولت الانفصال عنه.
وقالت، إن زوجها أقدم في مطلع شهر رمضان من هذا العام على طعنها عدة طعنات، في الجانب الأيسر من صدرها وذراعها وظهرها.
وأضافت أن ابنتها كذلك لم تسلم من اعتداء أبيها، حين حاولت الدفاع عنها، حيث سدد 4 ضربات لابنته بأداة ”الكريك“ على رأسها، لتفقد بعدها وعيها وسط دمائها.
وأوضحت السيدة المعنفة أن ”اعتداء زوجها وقع بعد فشل كل محاولات الصلح وطلبها الطلاق منه، فرفض وهددها وتوعدها هي وأبناءها، وقال لها إنها ستظل ”معلقة“ وسيحرمها من أبنائها.
وأضافت أنه بعد فشل الصلح مع زوجها، عادت من محافظة الخرج حيث كانت تسكن معه إلى نجران عند أهلها، الذين طلبوا منها البقاء مؤقتا فقط إلى حين إتمام الصلح بينها وبين زوجها.
وتابعت أن ”انتقالها إلى أهلها في نجران زاد من عنف زوجها، فلحقهم إلى هناك، حيث قام بالاعتداء عليها وابنتها“.
وأكدت ”معنفة نجران“ أنها ”لا تزال تعاني وابنتها، إضافة إلى أبنائها الستة (ولدين و4 بنات) من الآثار النفسية السيئة للواقعة“، مبينة أنها ”تنتقل في سكنها بين أهلها ودار الرعاية ومنزلها، وذلك بعد الإفراج عن زوجها، وخوفها من معاودته الاعتداء عليهم“.