20-06-2021 12:24 AM
سرايا - قال خبراء ومختصون أن حملة التطعيم الوطنية لفيروس كورونا تسير بوتيرة جيدة إلا أنه يجب أن تسريع الخطى للوصول إلى تحقيق المناعة المجتمعية في شهر أيلول القادم.
وأضافوا أن الإقبال على المطاعيم مقبول إلا أنه يجب العمل على الوصول إلى 100 مواطن من الفئة المستهدفة.
وقال الخبير واختصاصي الوبائيات الدكتور عبد الرحمن المعاني أن الفئة المستهدفة بالمتوسط هي 5 مليون إنسان قد تزيد بحسب الأرقام المتوفرة عن وزارة الصحة. مبينا أنه وحتى اللحظة تم تطعيم ما يقارب 2 مليون شخص معتبرا أن على الجهات المسؤولة مراجعة خطتها لتحفيز الناس لتلقي مطعوم كورونا.
وحث المعاني القائمين على حملة التطعيم الوطنية بضرورة إتباع أسس جديدة وتطوير خطة التطعيم والعمل على اتخاذ إجراءات جديدة تحفيزية مثل تخصيص فرق تطعيم لزيارة المحافظات والأرياف وإعطاء المواطنين اللقاحات في أماكن سكنهم.
واعتبر المعاني أنه وفي حال بقيت الأمور تسير بهذه الوتيرة فإنه من المستبعد الوصول للهدف المنشود وتطعيم الفئة المستهدفة في شهر أيلول، واعتبر أن على الجهات المستهدفة إيجاد الحلول لعزوف الكثيرين عن تلقي مطعوم كورونا بسبب رغبتهم بتلقي نوع معين، مبينا أن على هذه الجهات البحث عن حلول إما تخيير الناس بنوع المطعوم أو تحديث المنصة والطلب من المتقدم أن يحدد نوع المطعوم إذا ما كان يفضل نوعا أكثر من آخر.
وبين أنه وعلى رغم من مأمونية كل المطاعيم إلا أن هناك عزوفا واضحا عند الكثيرين بعد معرفتهم بنفس اليوم بنوع المطعوم وهو ما يجب على المعنيين دراسته بجدية، داعياً إلى الاستفادة من تجارب عديد من الدول الأخرى لإسناد التجربة الأردنية التي نالت إعجاب الكثيرين.
بدوره قال عضو مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، الدكتور إبراهيم البدور أن عدد الذين تلقوا لقاح كورونا الجرعة الأولى يبلغ نحو مليوني شخص، مشدّدا على ضرورة الإقبال على التطعيم من أجل الوصول إلى مرحلة المناعة المجتمعية في شهر أيلول القادم.
واعتبر أن وتيرة إعطاء المطاعيم مقبولة لكن يجب الإسراع بها من أجل تحقيق هدف المناعة الجماعية معتبراً أننا ما نزال بعيدين عن الهدف وهو تطعيم 60-70% من الفئة المستهدفة في شهر أيلول.
وأضاف البدور أن التطعيم العام هو مصلحة وطنية ويجب رفع أعداد المطعمين من خلال التوسع في إعطاء المطاعيم واتخاذ إجراءات جديدة واستراتيجيات محفزة والعمل على خطط لربط كافة مناحي الحياة مع الحصول على المطعوم حيث ما يزال هناك عزوف تتعلق إما بقناعات مسبقة أو بحسب نوع المطعوم وهو المطلوب معالجته والتغلب عليه.
الراي