سرايا - ما يزال أبناء محافظة الكرك يواصلون شكواهم المتواصلة و تساؤلاتهم للحكومة، و وزير السياحة، حول المشروع السياحي الذي من المفترض أن يكون مطوراً للوضع العام و هو المشروع السياحي الذي ينتظره كل كركي "البركة.

الأهالي مرروا عبر شكواهم و تساؤلاتهم، ألم يعد الوزير نايف الفايز، وزير السياحة و الآثار باستكمال المشروع، و خرج عبر قناة المملكة و هو يقوم بزيارة عاجلة، استبشر الأهالي معها خيراً، إلا أنه و حتى اليوم منذ "قرابة الشهر" التسويف يتواصل، و تعود "حليمة لعادتها القديمة" و لاجديد في المشروع إلا أنه أصبح وعوداً و ربما أصبح "حبيس الأدراج الحكومية"، و يبدو أن ما حدث أمام الكاميرات كان فقط للـ"شو الإعلامي" و لم ينفذ أبداً، و الوعود حسب وصفهم "ذهبت أدراج الرياح".


و قالوا في حوارهم مع "سرايا": " لا نعرف ما هي أسباب توقف المشروع الذي مضى على بدايته عامين، و خصص له موازنة فاقت الـ3 مليون دينار.

و أضافوا: "تفاءلنا خيراً عندما أعلنوا عن المشروع، الذي سيعيد تأهيل و بناء المنطقة، إضافة إلى بناء 5 طوابق كمواقف للحافلات العمومية و السياحية التي ستحمل السياح الوافدين إلى قلعة الكرك، و سيعمل أيضاً على توفير مساحات خضراء واقامة ومرافق عامة لمقاهي، ومطاعم و متاجر ومحال للتحف و الحرف اليدوية المحلية التي يقبل عليها السياح الأجانب بعد انتهاء جائحة كورونا.

و أكملوا :" من الطبيعي أن تعمل هذه المشاريع لتشغيل عدد من أهالي المنطقة، و خلق جو استثماري جيد يجذب الأنظار للكرك و قلعتها التاريخية "الضاربة في التاريخ".

وتابعوا: إن المشروع جاء بعد قيام البلدية بترحيل مجمع الباصات الى مختلف القرى وحصول ازمات مرورية ،واجراء حفريات فنية ،وتعرض المنازل الى الاضرر نتجية اعمال الحفر ،ووجود الردم والطين والحفريات والفوضى بالمنطقة ، وان العديد من المنازل ايضا القريبة من المشروع مهددة بالانهيار وتشكل اعاقة كبيرة كانت، يجب استملاكها وخصوصا تلك التي تقطنها أسر، وكل وتابعوا ان التوقف جاء دون ان تتدخل وزارة السياحة والاثار وسط غياب نواب محافظة الكرك عن ذلك.

و تساءلوا في ختام حديثهم واضعين رسالتهم على مكتب رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة الذي يقوم بزيارات ميدانية للاطلاع على الواقع، هل سيقوم دولته بزيارة الكرك ليرى عن كثب ما يحصل و ليؤكد أو ينفي هل توقف المشروع السياحي الكبير سببه وجود خلافات فنية على بعض الأمور بين مستشار المشروع و الشركة المقاولة، قيل أنها تتعلق بعدم تطابق المواصفات .. أم ماذا .. كلنا ثقة بالرئيس و الجميع يعلم أن زياراته دائماً تكون ذات صدى كبير، و تحرك المياه الراكدة في "البركة"