سرايا - اكد مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل البري طارق الحباشنة ان وزارة النقل وهيئة تنظيم قطاع النقل البري ماضية بالتعاون مع شركائها في البلديات بالسير بمشروع النقل الحضري بثبات لياتي المشروع نموذجيا وملبيا للاهداف والتطلعات من ورائه.

وقال الحباشنة خلال حضوره ورئيس لجنة بلدية اربد الكبرى الدكتور قبلان الشريف اليوم الاثنين اجتماع اللجنة الفنية لدراسة وتنفيذ اعادة هيكلة خطوط النقل الحضري في مدينة اربد ان الهيئة تدرس مع بلدية اربد وشركائها افضل الخيارات والتصاميم المطروحه لاعتمادها للشروع بتنفيذ المشروع في مدينة اربد كباكورة لعدد من المشاريع المماثلة في عدد من المدن الرئيسة في المملكة.

واشار الحباشنة الى ان المشروع بالاضافة لكونه يقدم خدمة نقل حضرية ومثالية لمجموع المواطنين لاسيما طلبة الجامعات والموظفين والعاملين الا انه يخدم البعد السياحي والتنموي المامول من خلال توفير شبكة نقل حضري تخدم السائح والزائر والمتسوق.

واكد الحباشنة الى ان المشروع لن يمس مصالح الخطوط العاملة والمناطق المخدومة وانما يقتصر على مسارات غير مخدومة وتتوفر فيه البنية التحتية اللازمة لتنفيذ المشروع وفق افضل المواصفات الفنية لافتا الى اهميته في الاسهام بايجاد الحلول المرورية للاختناقات التي تعاني منها مدينة اربد وتشكل تحديا امام الجميع.

ووعد الحباشنة بالعمل على تلبية مطلبية بلدية اربد باعفائها من الكلفة التشغيلية الاولية المقدرة بمليون وربع المليون دينار او تقسيمها على ثلاث سنوات في ظل الاوضاع المالية الصعبة التي تعاني منها البلدية.

واتفق الطرفان على اعتماد الباصات العالمة على الكهرباء بدل الديزل في المشروع تلبية لمتطلبات البئية وتخفيض الكلفة التشغيلية بالاعتمتاد مستقبلا على محطات توليد الطاقة البديلة.

بدوره اكد الشريف ان البلدية مستعدة للعمل بكل طاقاتها لانجاح المشروع باعتبارها مشروعا حيويا يخدم المواطن والتنمية والسياحة ويسهم بانتاج حلول للمشاكل المرورية التي تعاني من المدينة اضافة الى كونها شيكون رافدا مهما لصندوق البلدية مستقبلا.

واشار القبلان الى ان البلدية تعمل على توفير البنيية التحتية للمسارات المحددة للمشروع بحسب المواصفات الفنية المطلوبة لافتا الى ان البلدية تعمل بخطوات حثيثة لانشاء مشاريع كبرى لاحقا كالسوق المركزي للخضار والفواكه الذي من شانه ان يدر دخلا سنويا على البلدية يقدر بنحو 30 مليون دينار.

ولفت القبلان الى ان البلدية ستوفر مساحات مناسبة لمبيت الحافلات العاملة على مسارات النقل الحضري في منطقة المجمع الشمالي.

من جانبها عرضت مدير مكتب اقليم الشمال للنقل البري المهندسة رولا العمري الى انه تم تقليص مسارات خطوط النقل الحضري من تسعة مسارات الى سبعة مسارات مراعاة لعدم التداخل في بعض الاجزاء منها مع الخطوط العاملة والمشغلين الحاليين.

واوضحت العمري الى وجود عدد من الشركات التي قامت بتاهيل نفسها استعدادا للمنافسة على الاستثمار بتشغيل الخطوط بما يتوائم مع محددات ومعايير ومواصفات الحافلات المستخدمة ومتطلبات النقل الحضري .

وعرضت مديرة الدراسات في الهيئة المهندسة تمارا الهريمي الى الهيكل المؤسسي المقترح للمشروع ومدى التوافق عليه وضمان قانونية الاجراءات المتبعة فيه.

• إقرأ أيضاً : الحباشنة: سنعيد هيكلة خطوط النقل الحضري
• إقرأ أيضاً : الخصاونة: النقل الحضري في اربد العام القادم