22-06-2021 05:49 PM
سرايا - استعرض رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة العلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين، مؤكداً أن الأردن له الدور الأبرز بالقضية الفلسطينية منذ بداياتها، لا سيما وأن الأردنيين شاركوا في كل معاركها، وتحملوا الجزء الأكبر من "عبئها وتبعاتها عن طيب خاطر باعتبار ذلك واجباً قومياً ودينياً".
وقال الروابدة خلال ندوة نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، اليوم الثلاثاء، بحضور رئيسها الدكتور عبد الكريم القضاة ومدير المركز الدكتور زيد عيادات ونخبة من المسؤولين والسياسيين، إن الوحدة الوطنية الأردنية هي "الضامن للجميع وأن الحفاظ عليها هي مسؤولية جماعية يتحملها جميع مواطني الأردن"، مشددا على أن وحدتنا الوطنية خط أحمر.
وأكد أن الأردن أوثق الأقطار العربية ارتباطاً بفلسطين، مشيراً إلى أنه الأقرب لها من حيث التاريخ والحدود والعلاقات والمصالح والتداخل السكاني، علاوة على روابط العروبة والدين، وقال إن الدولة الفلسطينية قائمة "بعرفنا واعترافنا" وهي صاحبة الحق في اختيار نظامها وبرنامجها، وأن التعامل الرسمي يجب أن يكون مع الجهة التي تتولى السلطة فيها بغض النظر عن توجهاتها السياسية.
وبيّن الروابدة أن الدور الأردني في القضية، ما زال على زخمه ويتزايد مع الزمن دون حدود، رغم فك الارتباط الإداري والقانوني مع الضفة الغربية، مؤكداً أن الدور الذي يؤديه جلالة الملك عبدالله الثاني في هذا المجال يخترق كل المحافل والميادين.