سرايا - استبعد أستاذ علم الفيروسات، عزمي محافظة، الثلاثاء، أن يتسبب أي من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بفشل في زراعة الأعضاء، للأشخاص الزارعين للأعضاء، عقب تلقيهم المطعوم.

وقال محافظة ، إن الأشخاص الزارعين للأعضاء، يتلقون علاجات مثبطة للمناعة، حتى لا يرفض جسمهم العضو المزروع، مما يجعل استجابتهم للقاح كورونا، أقل من غيرهم الأصحاء -غالبا-.

وأضاف أن حدوث فشل في زراعة العضو، بسبب تلقي لقاح كورونا، أمر غير وارد، مستدركا أن مضاعفات المطعوم موضعية، وهي ألم في مكان الحقن، أو جهازية، مثل ألم في العضلات والمفاصل، والصداع وارتفاع الحرارة والغثيان.

وأشار محافظة، إلى أن مضاعفات اللقاحات المضادة لكورونا، مسجلة ومعروفة، بينما يتم تسجيل أي مضاعفات جديدة، من خلال مرحلة الاستعمال الواسع للقاح على مستوى العالم.

ولم يسجل العالم، أي حالة فشل في زراعة الأعضاء، لأشخاص ممن زرعوا أعضاء، تلقوا لقاح كورونا، بحسب محافظة.

ووفقا لمحافظة، فإنه ليس هنالك ما يمنع، من إعطاء زراعي الأعضاء، جرعة ثالثة من اللقاح، في حال لم يستجب جسمهم بشكل جيد، لتكوين الأجسام المضادة، بسبب مثبطات المناعة التي يتناولونها.