حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 24814

عودة المدارس ما بين الاستعداد الحكومي و الترحيب الشعبي

عودة المدارس ما بين الاستعداد الحكومي و الترحيب الشعبي

عودة المدارس ما بين الاستعداد الحكومي و الترحيب الشعبي

23-06-2021 10:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يبدو أن وزارة التربية والتعليم تسابق الزمن لتوفير شروط الحماية لأعضاء الهيئات التدريسية والطلبة وذويهم من اي أثر متوقع لفيروس كورونا ، فهناك استنفار تربوي هذه الايام في وقت مبكر قبل موعد بدء العام الدراسي القادم لإثبات سلامة قرار العودة ، فقد دخلت الوزارة في معركة الوقاية والتحصين من وباء «كورونا» على جبهة المعلمين والإداريين بالمدارس ، إذ لم يتبق سوى اشهر قليلة تعد بالأسابيع على عودة الدراسة ، ويجب خلال هذه الفترة توفير كافة الشروط للتأكد من حماية كافة العاملين في المدارس والجامعات من خطر انتقال العدوى .

العودة الى المدارس والجامعات قد تكون محفوفة بالمخاطر لكنها وفي ظل الاستعدادات والالتزام بالاشتراطات الصحية ستبقى آمنة ، اذ ومن الضرورة بمكان عودة الطلاب إلى مدارسهم خلال الفترة المقبلة ، فعلى الرغم من أهمية التعليم عن بعد والذي كان المنقذ للطلبة من توقف تعليمهم على مدى عام ونصف العام بسبب الجائحة ، فإن التعليم التقليدي الحضوري يعد السند الحقيقي للطلبة والأفضل من حيث التحصيل العلمي ، ذلك لأهمية وجود تفاعل وجاهي بين الطالب والمعلم الذي له دور كبير في صقل شخصية الطالب وتطوير قدراته ومعارفه ، ولأن الجائحة استمرت وما زالت مستمرة ، ولكون وزارة التربية التعليم تحديداً لمست "فاقدا تعليمياً" لدى الطلبة فإن عودة الدراسة التقليدية الوجاهية باتت أمرا ضروريا ، فالجدير ذكره أن أكثر الطلاب تأثرا بإغلاق المدارس نتيجة جائحة "كورونا" هم طلاب المرحلة الاساسية وخاصة الصفوف الثلاثة الأولى ، لكونهم في مرحلة تأسيس تتطلب وجودهم في المدرسة وتلقي تعليم تفاعلي نشط يساهم في تعزيز مهاراتهم في القراءة والكتابة والحساب .

العديد من المواطنين وأولياء الامور أبدو رغبتهم لعودة ابنائهم للمدارس ، وتقبلهم لفكرة ذهاب أبنائهم إلى مدارسهم وكلياتهم مطلع العام الدراسي المقبل 2021-2022، لثقتهم بإمكانية وقدرات وزارة التربية والتعليم على تحقيق الاشتراطات التي تقوم باتخاذها وتجهيزها لصحة أبنائهم ، لما لذلك من أهمية لضمان تلقي أبنائهم تعليما جيدا وتقليل الفاقد التعليمي لديهم ما امكن وفق برامج تربوية ونفس اجتماعية اعدت للغاية .

وزارة التربية والتعليم بدورها اصدرت تعليماتها بالبدء بالتحضير واتخاذ الاجراءات اللازمة لعودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية ، بعد القرار الحكومي الأخير بفتح كافة القطاعات وخاصة التعليمي خلال المرحلة الثالثة من خطها المتعلقة بذلك ، حيث باشرت بتنفيذ الاجراءات الكفيلة بتجهيز المدارس والتنسيق مع وزارة الصحة لتوفير الاشتراطات الصحية اللازمة من خلال الفرق واللجنة المشتركة مع "الصحة".

وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأستاذ الدكتور "محمد خير" ابو قديس كان قد أكد أن الوضع الوبائي في الأردن مريح لذا لن تكون عودة المدارس تدريجية ضمن صفوف معينة ، وان الأمور الصحية والأرقام التي نراها مريحة كنسب الفحوصات الإيجابية التي تشهد تراجعاً، وإذا استمرت تلك المؤشرات بالانخفاض، فانه يعتقد عودة بكامل المنظومة لكافة الصفوف المدرسية ، وان وزارة التربية والتعليم اصدرت تعليماتها بالبدء في التجهيزات اللازمة لعودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية ، لافتا إلى أن الوزارة بدأت باتخاذ الاجراءات الكفيلة بتجهيز المدارس والتنسيق مع وزارة الصحة لتوفير الاشتراطات الصحية اللازمة من خلال الفرق واللجنة المشتركة المشرفة على اعداد البرتوكول الصحي ، وأوضح أن التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة قائم منذ بداية أزمة كورونا لتطبيق الاشتراطات الصحية ، وكان ابو قديس قد اكد عدة مرات ضرورة عودة كاملة للمنظومة التعليمية لكافة الصفوف المدرسية ، حيث ان العديد من اللجان في الوزارة تعمل على استكمال التجهيزات لبدء العام الدراسي المقبل وجاهيا ، كما اوضح السبل الكفيلة بإعادة النظر بآلية إغلاق المدارس الكامل والشامل في حال ارتفاع إصابات كورونا – لا قدر الله - ، اضافة الى دراسة تقليل أو الإبقاء على المدة الزمنية للحصة المدرسية والاستراحة ، ولم يستبعد إمكانية التوجه نحو التعليم المدمج بالمدارس في حال كان الوضع الوبائي غير مريح ، وفيما يتعلق بأخذ المطعوم لكافة العاملين في القطاعات التعليمية اوضح ان برنامج تطعيم المعلمين مستمر حتى الوصول إلى تطعيم 160 ألف معلم ومعلمة .

وفيما يتعلق بالعملية التعليمية في حال استوجبت الضرورة العودة عن بعد فقد بين الوزير ابو قديس انه يتطلب وجود ميزة التفاعلية فيها حيث اوضح ان الوزارة بدأت بتجهيز منصة تعليمية جديدة ، تسهم بتفاعلية في العملية التعليمية اضافة لوجود أدوات خاصة للأهالي لمتابعة أبنائهم وأخرى للمشرفين في المنصة الجديدة حيث ان هذه المنصة هي نظام تعليمي متكامل للعملية التدريسية ، اضافة الى توزيع أجهزة لوحية ما بين (100-250) حاليا على المناطق وتوفير أجهزة لوحية للمعلمين والمعلمات لإنجاح ادماج العملية التعليمية الالكترونية .
اما فيما يخص تنفيذ برنامج الفاقد التعليمي فقد بين معالي الوزير ان الوزارة باشرت ومن خلال خبرائها التربويين في الاشراف العمل على تجهيز المادة الدراسية لكافة الصفوف ذلك من خلال كتب تركز على المفاهيم الأساسية في الفاقد التعليمي ، وفيما يخص طلبة الثانوية العامة فان الوزارة تقدر الظروف التي مر بها طلبة الثانوية العامة وان أسئلة التوجيهي ستكون بمستوى الوضع الذي مروا به مثمنا تعاون الطلبة واولياء امورهم وتفهمهم لطبيعة المرحلة القادمة .

«من خلال هذا التقرير » استطلعنا الاستماع الى آراء متعددة بشأن الاستعداد لفتح أبواب المدارس للطلبة ، من مدراء تربية ومعلمين اضافة الى العديد من المواطنين واولياء الامور حول مدى تقبلهم لفكرة ذهاب أبنائهم إلى مدارسهم ، ومدى ثقتهم بإمكانية وقدرات الوزارة على تحقيق الاشتراطات ، حيث أكد عدد كبير من أولياء الأمور أهمية العودة الى مقاعد الدراسة لضمان تلقي أبنائهم تعليما جيدا والعمل على استعادة قدراتهم المسلكية والتعليمية...

مدير التربية والتعليم للواء القويسمة الاستاذ رسمي الحدرب قال ان مديرية التربية والتعليم في لواء القويسمة كثفت من استعداداتها لاستقبال العام الدراسي القادم وفق الاجراءات التي تتخذها الوزارة خاصة اعداد وتجهيز المدارس حفاظا على صحة الطلبة ولمنع انتشار فيروس كورونا داخل البيئة التعليمية المدرسية ، وقال ان المدارس ستكون جاهزة بإذن الله اذا سنحت الظروف بالعودة ووفق ما تقررة وزارة التربية والتعليم من اجراءات تحددها في اطار دليل العودة .

وزاد ان المديرية قامت بإجراء الصيانة اللازمة للمقاعد والغرف الصفية اضافة لتفقد خزانات المياه في المدارس للتأكد من سلامتها ونظافتها مشيرا ان المدارس تعمل من اجل تنفيذ اجراءات الصيانة المطلوبة لها قبل بدء العام الدراسي الجديد ، واشار الى ان الكتب المدرسية سيتم استكمالها ليجرى تسليمها لجميع المدارس حيث ستسلم للطلبة من اليوم الاول لبدء العام الدراسي .

مدير تربية لواء قصبة عمان الدكتورة نوال العجارمة أشارت الى أن المديرية انهت استعداداتها لاستقبال العام الدراسي الجديد حيث انها جاهزة من الان بانتظار قرار بدء الدوام حسب توجيهات وزارة التربية والتعليم ، وبينت أن إدارات المدارس قامت بصيانة المرافق التابعة لها وتجهيزها بشكل مناسب وعلى مستوى عال من المسؤولية لاستقبال أبنائنا الطلبة، بالإضافة إلى صيانة المقاعد المدرسية وتوفير أعداد احتياطية منها في حال استقبال أعداد إضافية من الطلبة ، حيث مازال الباب مفتوحا أمام انتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية واليها وخلال الفترة التي ستحددها الوزارة .

اما بخصوص الكتب المدرسية أشارت د. العجارمة إلى أنه تم تسليم معظم الكتب لإدارات المدارس الحكومية والخاصة ، وعلى تنسيق تام مع ادارة اللوازم اما بخصوص التنميه المهنية للمعلمين مع مطلع عام جديد أضافت .د العجارمة أنه سيتم خلال الايام القادمة تدريب المعلمين على العديد من البرامج المتعلقة بالتنمية المهنية ، والمتغلقة بالعديد من البرامج لرفع كفاءتهم وقدراتهم التعليمية وفق برامج إدارة التدريب والاشراف التربوي ، واكدت أهمية التقيد للجميع في تطبيق البروتوكول الصحي داخل المدرسة في حال العودة الكاملة سواء للطلبة أو الهيئات التدريسية والادارية او المراجعين من أجل صحة وسلامة الجميع ، وعن الخطط المستقبلية للمديرية قالت إن مديرية تربية لواء قصبة عمان وضعت خطة اجرائية مستندة إلى خطط الوزارة حيث يتم تهيئة المدارس بما يتناسب مع عدد الطلبة حتى لا يكون هناك اكتظاظ بالغرف الصفية نهائيا ، وتمنت عاماً دراسياً مقبلاً يحمل الخير للجميع .

من جانبهم أكد عدد من مديري المدارس ان العمل يجري على قدم وساق لاستقبال الطلاب في حال عودة الدراسة مع مطلع العام الدراسي المقبل ، وذلك من خلال تجهيز الصفوف الدراسية واعداد وتوزيع الطلاب وجداول المواد الدراسية، وحسب دليل العودة الذي تقوم وزارة التربية والتعليم بإعداده ، لافتين إلى ان الوزارة امدتهم بالدعم اللازم ، كذلك الإجراءات الاحترازية التي سيتم العمل عليها منذ اليوم الأول للدراسة.

وفي هذا السياق قال مدير مدرسة يعقوب هاشم الثانوية ارشيد العبدلات ان خطة مدرسته في العودة باذن الله اذا تقررت تبدأ بتعريف الطلاب على صفوفهم ومقاعدهم منذ اليوم الاول ، وإن إدارة المدرسة تعمل منذ فترة على الاستعداد الجيد لبداية العام الدراسي الجديد، وذلك من خلال تشكيل لجان استقبال الطلاب والتي تهتم بالأمور التنظيمية وتحديد نقاط تجمع الطلاب ، وتعريفهم بالإرشادات والإجراءات الاحترازية التي تقوم على تنفيذها، والتأكيد عليهم في ضرورة التباعد الاجتماعي واتخاذ الإجراءات الاحترازية التي نصت عليها ارشادات وزارة التعليم ووزاة الصحة وفق البرتوكول الصحي ، مشيرا إلى ان المدرسة تطمئن أولياء الأمور على ان صحة الطلاب وسلامتهم وانهم على سلم أولويات الوزارة وإدارات المدارس ، وان المرحلة القادمة ستشهد تعلما نوعيه للطلبة وسيتم التركيز على النتاجات الاساسية لاستعادة معلوماتهم والبدء ببناء منظومة تعلمية قادرة على التفاعل مع كافة الطلبة وبكل همة ومسؤولية .

كما واكدت مديرة مدرسة عين جالوت الثانوية للبنات بسمة القضاه ان المدرسة في حال العودة وفق ما تقررة وزارة التربية والتعليم وحسب الوضع الوبائي ستعمل وفق خطة معدة للغاية على التوعية بالإجراءات الاحترازية وتعريف الطالبات بطرق الوقاية ، كذلك الانتهاء من اعداد الجدول الدراسي، والتعريف بطرق الدراسة خلال برنامج الدراسي القادم ووضع اليه لتسليم الكتب الدراسية ، ونوهت إلى ضرورة التزام الطالبات بالإجراءات الاحترازية وبالبرنامج المدرسي ، وكذلك سيتم العمل على لائحة السلوك الطلابي ابتداء من الاسبوع الذي يلي بدء الدوام ، حيث تبدأ عملية انتظام العملية التعليمية ، مشددة على ضرورة حضور الطالبات في الايام المخصصة للتمدرس واحتساب الغياب وفق اليات العودة .

وأوضحت مديرة مدرسة اليرموك الاساسية بثينة هديب ان المدرسة عملت خلال الفترة الماضية على تسجيل طلبة الصف الاول الاساسي المتسجدين إلكترونيا ، وحسب الرابط الاكتروني الذي اعلنت عنه الوزارة لغاية استكمال الاعداد التي يمكن استيعابهم في المدرسة ، وبينت ان العملية تسير وفق ما هو مخطط لها وبكل يسر وسهولة وهذا بفض الله والجهود التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم والكوادر التدرسية والادارية في المدرسة ذلك للإعداد بالبدء بعام دراسي خال من أي تجاذبات ومفعم بالآمل والحيوية والنشاط .

المعلم وليد محمد القاسم معلم الرياضيات في مديرية تربية لواء ماركا اكد ان العودة لمقاعد الدراسة ستظهر تفاوتا كبيرا بين مستويات الطلبة ، وخاصة أن وجود التفاعل والمساعدة المباشرة مع المعلم تساهم بشكل كبير في استيعاب ابنائنا الطلبة للدروس التي تشرح لهم ، ذلك ان الجلوس على مقعد الدراسة امام المعلم أهم وأفضل بكثير من التلقين عن طريق "الاونلاين" وذكر أنه يثق بالإجراءات التي ستوفرها وزارة التربية خلال ايلول المقبل ، الى جانب الشروط التي وضعتها كونها قادرة على تأمين متطلبات العملية التعليمية ، متمنياً عودة وجاهية تامة وقال : "من المهم العودة الى مقاعد الدراسة ، وعدم تأخر هذا الاجراء.

المعلم محمود المجالي المعلم في مديرية تربية قصبة الكرك ثمّن الجهود والتدابير الصحية والوقائية التي اتخذتها الوزارة بهدف حماية صحة العاملين بالقطاعات التعليمية والحد من انتشار فيروس (كورونا)، مبدياً ارتياحه بالحصول على اللقاح الذي شهد توافد المئات من المعلمين منذ انطلاق حملة التطعيم للجرعة الأولى حيث قال : "كان التنظيم في غاية الروعة ، ومدة الانتظار غير طويلة حيث كانت الاجراءات تسير بطريقة سلسلة بدءاً من ترتيب الدخول والانتظار وحتى الحصول على اللقاح والانتظار بعدها ربع ساعة، مشيرًا إلى أن موعده كان الساعة 12 ظهرًا، وحصل على اللقاح عند الساعة 12:5 دقيقة.

من جهتها أكدت المعلمة هدى عبد الهادي المعلمة في مديرية تربية العقبة أن تجربتها في الحصول على لقاح فيروس (كورونا) كانت تجربة رائعة منذ وصولها إلى مركز اللقاحات وحتى تلقيها اللقاح، مثمنةً الخدمات والجهود الجبارة التي تقدمها وزارتي التربية الصحة، ومقدمة الشكر للحكومة على كل ما قدمت وتقدم من رعاية واهتمام بصحة المواطن وخاصة المعلمين والمعلمات ، منوهةً بالإقبال الكبير من المعلمين الذي كان لافتً ، تمهيدا لعودة آمنه للمدارس .

اما ومن جانب أولياء الأمور، قالت السيدة فريال الخطيب إنها من المؤيدين لعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة في ايلول المقبل ، لافتة إلى أنها تدعم الاجراءات التي اتخذتها التربية وتؤيدها كونها قادرة على توفير الاجهزة والمواد اللازمة لتطبيق الاشتراطات الصحية، وقالت : "لكنني لا اثق بالتزام بعض المدارس بهذه الاجراءات".

من جهته، أكد ولي الامر محمد سعيد القاضي أن المهم هو الالتزام بما قررته وزارة التربية والتعليم من قرارات، وحرصها على تنفيذ جميع الاشتراطات والمعايير الطبية ، مؤكدا "أهمية عودة الطلبة الى مقاعد الدراسة، مع مراعاة التعليمات التي يجب الالتزام بها لصحة وسلامة ابنائنا والجميع".
وأضاف القاضي أن العودة لمقاعد الدراسة أمر مهم ومطلوب بعد غياب دام أكثر من عام ونصف ، مضيفا: "طالما الضوابط والإجراءات اللازمة موجودة فعودة ابنائنا للمدارس بلا شك آمنة ، خاصة مع التزامهم بالاشتراطات واللوائح الصحية ، وقال : "كلي ثقة بقدرات وزارة التربية على تحقيق الاشترطات".

بدورها، قالت ولية أمر الطالبة آية يوسف السيدة اخلاص عمرو إن عودة الطلبة الى المدارس أمر مهم جدا، بعد ان اصبح التعليم عن بعد بديلا بسبب ازمة فيروس كورونا، معربة عن أملها أن تتكلل مراحل العودة بالنجاح خاصة مع التزام المعلمين والطلبة بالاحترازات والاشتراطات الوقائية ، واصفة قرار "التربية" بعودة الطلبة لمقاعد الدراسة في ايلول المقبل بـ"الخطوة الممتازة، وكلي ثقة بالإجراءات الوقائية".

ومن جانبها، أيدت سهام مفضي قرار العودة الى المدارس قائلة: "أؤيد قرار وزارة التربية بدء العودة الى مقاعد الدراسة في ايلول المقبل، وفقا للاشتراطات الاحترازية والصحية، "خاصة ان تأثير الجهل اشد فتكا من المرض".

وأضافت مفضي ان الجلوس امام المعلم يساهم بشكل كبير في تلقي المعلومة بشكل افضل، "وتعتقد أن وزارة التربية ستجتهد في توفير البيئة الصحية والتعليمية المناسبة ، لكن يجب على أولياء الأمور أيضا تنبيه أبنائهم بالالتزام والتقيد بالتعليمات العامة من وزارتي الصحة والاعلام والمساهمة في التنظيم الإداري مع المدرسة ومجلس الآباء"، متمنية ان يزول هذا الوباء بالقريب العاجل.

اما السيد يوسف العمايرة ولي امر الطالب معاذ فقد قال : اننا نثق بقدرات «التربية» على تحقيق الاشتراطات الصحية واعدتهم الى النسق العلمي والدراسي والنفسي وأعرب عن تأييده وبشدة عودة الطلبة الى مقاعدهم الدراسية في ايلول المقبل، "حيث إن الوضع يحتاج منا جميعا الى التأقلم معه لكون الجائحة مستمرة وقد يطول أمدها"، متابعا: "نحن نثق بإمكانيات وقدرات وزارة التربية على تحقيق الاشتراطات الصحية، كونها قادرة ولديها الامكانيات والكوادر البشرية لضمان سلامة الطلبة ، مع تأكيد أهمية توعية وتثقيف الإدارات المدرسية بإجراءات تطبيق الاشتراطات الصحية وطبيعة المرحلة وحساسيتها".

انما السيدة جمانة بركات ، وهي إحدى أولياء الأمور، فقد ايدت عودة المدارس، خاصة ان الجائحة قد تستمر فترات طويلة، وبالتالي من غير المنطقي استمرار غلق المدارس، كما ان بعض الانشطة التجارية والاسواق ترتادها بعض الاسر، ولا داعي ان نشعر بالخوف على ابنائنا الطلبة من العودة الى مقاعد الدراسة، لكن اعتقد ان العودة ستكون شبه آمنة ، حيث أكدت وزارة التربية استعداد فرقها وطواقمها ، وأنها وضعت خطة آمنة بالتعاون مع الادارات المدرسية لكن يبقى التعاون والتواصل مع الاسر للعودة هو الفيصل في ذلك .

وبينت السيدة "بركات" أن بعض الأسر لا تزال لديها مخاوف من العودة، لكن عليهم بالمقابل أن يخافوا من التجمعات العائلية والزيارات والتجمهر والذهاب للأسواق، مشيرة إلى أن " وزارة التربية ومسؤوليها هم في الأصل أولياء أمور لطلبة وإخوة لنا، ومن غير المقبول وغير المنطقي أن يرضوا بأن يقع ضرر على الطلبة .








طباعة
  • المشاهدات: 24814

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم