حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1350

كما العادة .. الطفيلة خارج حسابات السياحة في " اردننا جنة "

كما العادة .. الطفيلة خارج حسابات السياحة في " اردننا جنة "

كما العادة  ..  الطفيلة خارج حسابات السياحة في " اردننا جنة "

24-06-2021 09:48 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علي الحراسيس

في تكرار لسياسة يتبعها وزراء السياحة وخاصة في مشروع " أردننا جنة " ولاعوام متتالية يجري تجاوز المناطق السياحية والعلاجية في محافظة الطفيلة من مشروع " اردننا جنة " لأسباب لايعلمها إلا الله والقائمين على المشروع الوطني الذي يهدف لتحريك قطاع السياحة في البلاد كلها وليسفي منطقة او منطقتين ، فبالرغم مما تتمتع به محافظة الطفيلة من مواقع سياحية " عالمية "كمحمية ضانا التي لا وجود لمثلها في المنطقة من حيث المشاهد والخدمات وسحر البيئة واعتبارها محمية بيئية عالمية ، إلا أنها لا تحظى باهتمام وزراء السياحة ولا القائمين على المشروع منذ سنوات سبقت مع بواكير هذه المشروع ،ويقتصر الأمر فقط على مرور العابرين دون قضاء ليلة او ليليتين كما الحال في مناطق صحراوية تفتقد لابسط انواع الخدمات والمشاهد والبيئة التي تتوافر في محمية ضانا ، وكذلك فإن حمامات عفرا النادرة في قدرتها العلاجية ومياهها وينابيعها الطيبة والخدمات المتوفرة تحرم ايضا من هذه البرامج ، ناهيك عن مناطق سياحية اخرى كشلال مجهول الشهير وسط الجبال وحمامات وينابيع بربيطه المعروفه وغيرها من المواقع والقلاع والاثار التاريخية والدينية في المحافظة .
وزير السياحة نايف الفايز وفي تغريدة مرافقة لصورة له يلتقطها في محمية ضانا وتعبر عن تناقض القول مع التوجه والفعل " يرحب بالاهل والضيوف ويحث على زيارة ضانا كي يستمتع الناس بالكرم الاصيل والطقس الجميل والطبيعة الخلابة متناسيا انه يحرم الزوار من القضاء ولو ليلة واحدة هناك لتحريك النشاط السياحي بالرغم من وجود الفنادق الحديثة والخدمات والمسابح والمطاعم والشاليهات والخيم التي استثمر فيها ابناء المحافظة طوال سنين مضت ،لكنهم محرومين من تلقي اي دعم او اشراك في برنامج " اردننا جنة " !
صحيح ان البتراء والعقبة ووادي رم مثلت سياحي مرموق وكبير ، لكن بعض مناطقها لا تظاهي محمية ضانا ولا تحوي شلالات وينابيع معدنية علاجية وسياحية كما هي حمامات عفرا التي قال احد زوارها انها تعادل مياه معدنية علاجية نسافر اليها في السويد وبعض دول اوروبا وننفق الاف الدنانير ولاتؤدي الى نتائج طبية وشفائية مماثلة كما تفعل حمامات عفراء في محافظة الطفيلة .
" اردننا جنة "مشروع وطني سياحي واقتصادي كبير ، وليس فكرة عابرة ولا يجب ان ترتبط بمزاج القائمين عليها لدفع الناس الى مناطق سياحية وحرمانهم من مناطق تبدو لدى الناس واجماعهم انها الافضل والأجمل والاكثر راحة وخدمة واجواءا .








طباعة
  • المشاهدات: 1350
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم