حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,7 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23002

هل يؤدي لقاح كورونا إلى جعل نتيجة اختبار PCR إيجابية أو إصابة الشخص بكوفيد-19؟

هل يؤدي لقاح كورونا إلى جعل نتيجة اختبار PCR إيجابية أو إصابة الشخص بكوفيد-19؟

هل يؤدي لقاح كورونا إلى جعل نتيجة اختبار PCR إيجابية أو إصابة الشخص بكوفيد-19؟

26-06-2021 08:57 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - هل يؤدي لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" إلى نتيجة اختبار إيجابية للمرض مثل اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي سي آر" (Polymerase chain reaction) (PCR) واختبار المستضد (Antigen Test)؟ وهل يؤدي إلى إصابة الشخص بـ"كوفيد-19″؟ وماذا يعني إذا تلقيت التطعيم ثم جاءت نتيجة الفحص إيجابية؟ الإجابة وأكثر في هذا التقرير.

قبل الإجابة نشير إلى وجود 3 أنواع من اختبارات كورونا، هي:

فحص "تفاعل البوليميراز المتسلسل" "بي سي آر" (Polymerase chain reaction) (PCR)

وهو من أكثر الفحوص المستخدمة حاليا، ويقيس هذا الفحص تفاعل "البوليميراز المتسلسل" في جسم الإنسان. وفي هذا الفحص تؤخذ عينات من لعاب الحلق، أو عينة من خراج الرئة، والخطوة الثانية تتمثل في تحديد ما إذا كانت العينة المستخرجة تحتوي على الشفرة الوراثية لفيروس كورونا (واسمه العلمي سارس كوف 2).

وعبر عملية كيميائية يتم رصد ما إذا كان جينوم الفيروس موجودا في العينة المأخوذة أم لا، وفي حال اكتشافه يعني ذلك أن الشخص مصاب بفيروس كورونا المستجد.

ولكن في حال لم يتم العثور على الشفرة الوراثية للفيروس فإن ذلك لا يعني أن الإنسان غير مصاب، فمن الوارد جدا أن يكون الفيروس موجودا في الجسم ولم يصل إلى العينة التي استخرجت.

فحوص الأجسام المضادة (Antigen-Tests)

تبحث هذه الفحوص عن المستضدات (Antigens)، وهي علامات بروتينية موجودة على السطح الخارجي لفيروس "سارس كوف 2". ويتم إجراء الاختبار على عينة تؤخذ عن طريق مسحة داخل الأنف، وغالبا ما تظهر النتائج في غضون نحو 15 دقيقة.

اختبار الأجسام المضادة (Antibody Testing) وتعرف أيضا باختبار الأمصال (Serology)

تبحث اختبارات الأجسام المضادة عن الأجسام المضادة (Antibodies) في العينة لتحديد ما إذا كان الفرد قد أصيب سابقا بفيروس كورونا. ويمكن أن تساعد اختبارات الأجسام المضادة على تحديد الأشخاص الذين ربما أصيبوا بفيروس "سارس كوف 2" أو تعافوا من عدوى "كوفيد-19″، وفقا لإدارة الغذاء والدواء الأميركية.

نبدأ بالسؤال الأول: هل يمكن أن يتسبب لقاح كورونا في نتيجة اختبار إيجابية للمرض؟

الجواب من منظمة الصحة العالمية: لا. إن لقاح "كوفيد-19" لن يتسبب في نتيجة إيجابية لاختبار تفاعل البوليمراز التسلسلي أو اختبار المستضد للكشف عن "كوفيد-19" لأن الاختبارات تتحرى حالة المرض الفاعلة وليس ما إذا كان الفرد يتمتع بالمناعة أم لا.

ولكن -تستطرد المنظمة- لأن لقاح "كوفيد-19" يولد استجابة مناعية، فقد يكون من الممكن الحصول على نتيجة إيجابية عند إجراء اختبار الأجسام المضادة الذي يقيس مدى مناعة الفرد ضد "كوفيد-19".

من جهته يقول التحالف العالمي للقاحات "غافي" (GAVI) إن اللقاحات تساعدنا على تطوير المناعة من خلال محاكاة الطريقة التي يحفز بها العامل الممرض جهاز المناعة لدينا لمكافحته، ولكن بطريقة لا تسبب المرض.

ويتسبب اللقاح في إنتاج جهازك المناعي بإنتاج أجساما مضادة، يمكن أن تظهر نظريا على أنها إيجابية في اختبار الأجسام المضادة.

ننتقل إلى السؤال الثاني: هل يؤدي لقاح كورونا إلى إصابة الشخص بـ"كوفيد-19″؟

الجواب أيضا لا، وفقا للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، لا تحتوي لقاحات كورونا على أي فيروس حي ولا تسبب اللقاحات أي عدوى حتى لو أدّت إلى آثار جانبية قصيرة الأمد مثل الحمى والتعب.

ننتقل إلى السؤال الثالث: ماذا يعني إذا تلقيت تطعيم كورونا ثم جاءت نتيجة الفحص إيجابية؟

على الرغم من أن خطر إصابة الأشخاص بفيروس كورونا بعد التطعيم منخفض، فإنه لا يزال من الممكن حدوثه، كما تقول المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية، وفقا لجوني دياز في نيويوك تايمز.

وهناك 3 احتمالات تفسر أن تأتي نتيجة اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل إيجابية بعد التطعيم (استبعدنا اختبار الأجسام المضادة لأنه كما وضحنا سابقا قد تظهر النتيجة إيجابية بسبب تكوين الجسم للأجسام المضادة بفعل اللقاح)، وهي:

أولا: أصبت بالفعل بكورونا قبل التطعيم، أو بعده مباشرة، قبل أن يكوّن الجسم مناعة كاملة

لاحظ أنه حتى يكوّن الجسم مناعة كاملة وتصبح ملقحا بالكامل، يجب مرور أسبوعين بعد الجرعة الثانية في اللقاحات التي تتكون من جرعتين، مثل لقاح "فايزر" (Pfizer) أو "مودرنا" (Moderna)، أو أسبوعين بعد جرعة اللقاح في اللقاح الذي هو جرعة واحدة، مثل لقاح "جونسون آند جونسون" (Johnson & Johnson)، وذلك وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية.

وهذا يعني أنه قبل ذلك لا تكون المناعة قد تكوّنت لديك بالكامل، وقد تصاب بالفيروس.

أيضا قد تكون أصبت بالفيروس قبل أيام أو يوم من تلقي اللقاح، ولذلك تظهر نتيجة الفحص إيجابية.

ثانيا: إذا حصلت على نتيجة اختبار إيجابية خطأ

يعني هذا أن الاختبار الخطأ يظهر أن النتيجة إيجابية ولكن الحقيقة أنها سلبية.

ثالثا: إذا كنت من الحالات النادرة التي لم يوفر لها اللقاح حماية من العدوى

يقول الخبراء إنه على الرغم من أن خطر إصابة الأشخاص بالفيروس بعد التطعيم منخفض، فإنه لا يزال من الممكن حدوثه، وذلك وفقا لتقرير نيويورك تايمز.

ويقول الأطباء إن لقاحات "كوفيد-19" فعالة للغاية في الوقاية من المرض، بخاصة تحسين التعافي وتقليل خطر الوفاة، وتقلل اللقاحات أيضا من خطر انتشار الفيروس.

وقال الدكتور ساندرو جاليا، عميد كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، "نعم، سيحدث هذا، هو غير عادي ولكنه سيحدث".

وتسمى هذه الحالات النادرة بعدوى الاختراق (breakthrough infections)، وحتى 30 أبريل/نيسان تم الإبلاغ عن أكثر من 10 آلاف من هذه الإصابات من 46 ولاية أميركية، وفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية.

وتوقفت مراكز السيطرة على الأمراض عن تسجيل مثل هذه الإصابات إذا لم تكن هناك أعراض شديدة، ومن ثم فإن عدد الحالات، بما في ذلك الحالات الخفيفة، من المرجح أن يكون أعلى.

ماذا تفعل إذا تلقيت تطعيم كورونا ثم جاءت نتيجة الفحص إيجابية؟

تقول المراكز الأميركية إن الشخص الذي تم تطعيمه بالكامل ويعاني أعراضا تتوافق مع "كوفيد-19" يجب أن يعزل نفسه عن الآخرين.

وقال الدكتور جاليا، مشيرا إلى إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، "على الشخص الذي تظهر عليه نتيجة إيجابية أن يعزل نفسه مدة 10 أيام".

ويوضح الدكتور إريك سيو بينيا، مدير الصحة العالمية في نورثويل هيلث في نيو هايد بارك بنيويورك، أن الإرشادات لا تختلف كثيرا عن تلك الخاصة بشخص ثبتت إصابته قبل توفر اللقاحات.

وعلى الناس أيضا إبلاغ مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم بنتائجهم الإيجابية. وإذا غادرت المنزل لتذهب إلى الطبيب، فارتد قناعا وحافظ على التباعد الاجتماعي.

وقال الدكتور جاليا "يجب عزل الشخص ثم إعادة اختباره، على الأرجح بالتشاور مع مقدم الخدمة الصحية (الطبيب)".

وهذا مهم لأن الشخص المصاب -حتى الشخص الذي لا يعاني أي أعراض- يمكن أن ينقل الفيروس إلى شخص غير ملقح، بما في ذلك الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما أو الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على لقاح بسبب مشاكل تتعلق بالمناعة أو مشاكل صحية أخرى.

وينتشر فيروس كورونا بين الأشخاص الذين هم على اتصال وثيق من خلال الرذاذ التنفسي الذي ينتج عندما يتحدث شخص ما أو يسعل أو يعطس، وكذلك من خلال قطرات الجهاز التنفسي بين الأشخاص الذين يتشاركون المساحة الداخلية نفسها.

ولكن الدكتور سيو بينيا يقول إن مستويات الفيروس في الأنف وقطرات الجهاز التنفسي ليست معدية في الشخص الذي تم تطعيمه.

وفي جميع الأحول، تجب استشارة الطبيب كما يجب على السكان تطهير الأسطح التي تم لمسها في المنزل بشكل متكرر إذا كان شخص ما مريضا بـ"كوفيد-19″.

وقد يكون من المفيد تشغيل المراوح وفتح الأبواب والنوافذ للحصول على تهوية جديدة في المسكن، وعدم مشاركة الأدوات المنزلية.

ما مدى خطورة أعراض حالات عدوى الاختراق من كورونا؟

قال الدكتور سيو بينيا إن الشخص المصاب الذي تم تطعيمه قد تكون لديه أعراض خفيفة وقد لا توجد أعراض على الإطلاق.

وبدوره، يقول الدكتور سونيل سود، اختصاصي الأمراض المعدية للأطفال في مستشفى ساوث شور الجامعي في باي شور بنيويورك، إن أخطر الأعراض تشمل احتقان الأنف وآلاما خفيفة في الجسم.

ويضيف "سيكون أخف أنواع طيف (كوفيد-19).. قد يكون مجرد نزلة برد معتدلة".

ولكن قد يختلف هذا لدى الأفراد الذين تم تطعيمهم ويعانون ضعفا في جهاز المناعة مثل كبار السن والأشخاص الذين يشتكون حالات طبية معينة أو أولئك الذين يتناولون أدوية معينة.











طباعة
  • المشاهدات: 23002

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم