26-06-2021 08:59 PM
سرايا - بعد الفضيحة التي هزت أروقة وزارة الصحة البريطانية الجمعة، بسبب صور حميمة جمعت وزير الصحة مات هانكوك مع مساعدته، أعلن الوزير استقالته، مساء السبت.
ونشرت الحكومة البريطانية خطاب استقالة الوزير الذي قدمه لرئيس الوزراء بوريس جونسون.
جاء ذلك بعد يوم واحد من تقديم هانكوك اعتذاره، بعد انتشار الصور كالنار في الهشيم، معتبراً أنه أخل "بقواعد التباعد الاجتماعي التي فرضتها الحكومة في ظل جائحة كورونا" باحتضانه وتقبيله مساعدته داخل مكتبه، مؤكداً أنه مستمر في عمله "لإخراج البلاد من الأزمة الصحية، مناشدا الحفاظ على خصوصية عائلته، مشددا على أن ما جرى "مسألة شخصية".
أما جونسون الذي تعرض في وقت سابق، السبت، لضغوط متزايدة من أجل إقالة صديقه، فقد اعتبر أن "الأمر منتهٍ"، وأن الوزير باقٍ!. ليرضخ الأخير معلناً استقالته.
هذا وكانت صحف إنجليزية نشرت الجمعة، صوراً فاضحة للوزير مع مساعدته جينا كولادانجيلو، البالغة من العمر 43 عاماً، والتي وظفها العام الماضي.
كما كشفت اللقطات الوزير وهو يقبل مساعدته خلال الدوام، وأثناء ساعات العمل الرسمي، الشهر الماضي، عندما كانت بريطانيا لا تزال تقاوم الجائحة.
والتقطت الصور مات وهو يحتضن جينا، بعد الساعة الثالثة ظهراً في السادس من مايو الماضي، فيما كانت منطقة وستمنستر منشغلة بالانتخابات المحلية.
فيما ضجت الصحافة البريطانية منذ الأمس ولا تزال بعناوين عريضة متسائلة: ما الذي كانت تفعله كاميرا المراقبة هناك، ومن وضعها، والأهم من ذلك كله من هو الشخص القادر على الوصول لمحتواها، ومعرفة ما يجري داخل ذلك المكتب، خصوصاً أنها كاميرا تسجل بالصوت والصورة أي فيديو.