27-06-2021 01:33 PM
سرايا - أكد وزير التربية و التعليم، محمد أبو قديس أنه لا يستطيع الحكم على صعوبة أسئلة امتحان الكيماء لطلبة الثانوية العامة، الفرع العلمي، إلا عند التصحيح.
و قال أبو قديس لـ"سرايا": "نبحث دائماً عن طمأنة طلابنا، و خاصة طلبة التوجيهي، و لكن علينا الانتظار، فهناك معايير يتم قياس صعوبة الامتحان منها، و سيتم النظر لكل سؤال على حدى، و ما فيه مصلحة الطالب سيوضع بعين الاعتبار، و يحتل الأولوية، مذكراً أن هناك ما يسمى "معامل الصعوبة لكل سؤال" يتم احتساب به عدد من أجاب على السؤال، فإن كانت النسبة متدنية مثلاً يتم النظر للسؤال، و عليه يتخذ القرار من قبل لجنة الامتحان و المختصين.
و كانت شكاوى عدة وصلت لـ"سرايا" تتحدث عن صعوبة امتحان الكيمياء، مشيرة أنه لم يراعي الوقت و لا حتى ظروف الجائحة التي حالت دون التعليم الوجاهي، و عودة الطلبة لصفوفهم..
بدورهم أشار، عدد من الخبراء الأكاديمين في تصريحات لـ"سرايا" أن هذا الامتحان لم يسبقه آخر في الصعوبة على مدار سنين طوال، و أشار أحدهم أن التربية و لجنة الامتحان لم تضع بعين الاعتبار الوقت، لأن الأسئلة في معظمها تحتاج للتحليل، و هناك حاجة لأكثر من 30 دقيقة ليستطيع الطالب الحل بالشكل المطلوب، مذكراً أن هناك أسئلة تحتمل إجابتين، فهل هذا منطق؟