28-06-2021 04:35 PM
سرايا - أصدرت محكمة الجنايات المصرية، حكما بالإعدام بحق امرأة، وعشيقها، ومتهمًا آخر، لقيامهم بقتل ابن المتهمة الأولى البالغ من العمر "11 عامًا"، بعد مشاهدته لأمه في وضع مخل مع عشيقها خلال غياب الزوج.
وتعود أحداث الواقعة للعام 2020، عندما تلقت مديرية أمن المنيا بلاغًا بالعثور على جثة الطفل وتبين من خلال التحقيقات، أن وراء مقتل الطفل، أمه البالغة من العمر 33 عامًا، وشخصين آخرين، حيث كانت الأم تخون زوجها مع شاب أربعيني.
وبمواجهة الأم وعشيقها، اعترفت بتفاصيل الجريمة.
وقالت إنه، في شهر أيارمن العام الماضي، وذات ليلة دخل الطفل فجأة إلى المنزل ليشاهد والدته مع شخص غير والده في وضع مخل بالسرير، ليهددها بإبلاغ والده.
وليلة الجريمة، اتفق العشيق مع أحد أصدقائه ويدعى محمد 39 عامًا، على التخلص من الطفل، حيث اختلق العطار قصة وهمية لصديقه وهي أن سيدة حملت من شقيقها سفاحًا وأنجبت منه طفلًا، ولابد من مساعدتها والتخلص من هذا الطفل، وأخفى عنه حقيقة الوضع، فوافق صديقه على التخلص من الطفل، فأرسلت الأم طفلها ليشتري بعض الأشياء واتفقت مع عشيقها وصديقه على مكان ذهاب الطفل وخط سيره، وتوجه هو وصديقه وخطفا الطفل وقتلاه شنقًا بحبل.