28-06-2021 05:39 PM
سرايا - قالت صحيفة "ذى صن" البريطانية، إن وزير الصحة البريطاني السابق مات هانكوك، قال لزوجته إنه سيتركها وسينهي علاقة الزواج، في نفس الليلة التي سجلت فيها كاميرا مكتبه الرسمي واقعة تقبيله إحدى مساعداته، وتدعى جينا كولادانجيلو.
وكان وقع الفضيحة المدوية على المجتمع البريطاني كبيرا، فاستاء من تصرف وزير الصحة بسبب خرق الإجراءات الاحتياطية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، بتقبيل أحد الأشخاص الغربيين عن عائلته، في الوقت الذي يبتعد فيه البريطانيون عن الاحتضان والقبلات لمن هم خارج العائلة التي تعيش في منزل واحد.
واستجاب الوزير السابق هانكوك للضغط من أجل الاستقالة بسبب الواقعة، وكتب خطاب استقالة إلى رئيس الوزراء، قال فيه: "أريد أن أكرر اعتذاري لخرق الإرشادات وأعتذر لعائلتي وأحبائي بسبب هذا الأمر، وأحتاج أيضًا إلى أن أكون مع أطفالي في هذا الوقت".
واعترف هانكوك بأنه خذل الملايين الذين قدموا تضحيات في أثناء الوباء، بعد أن تمت رؤيته في فيديو سجلته كاميرا مكتبه الرسمي وهو يقبل مساعدته جينا كولادانجيلو.
ووفقًا لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، لم تكن مارثا زوجة هانكوك لديها أي فكرة عن أن زوجها كان على علاقة غرامية، حتى نشر الأخبار وأعلن أن زواجهما قد انتهى.
وبحسب ما ورد هرع هانكوك إلى المنزل بعد إخباره بالفضيحة التي كشفتها عنه صحيفة "ذا صن"، لتصل لزوجته مارثا التي اعتقدت أن زواجهما كان حتى تلك اللحظة سعيدا ومستقرا، بعدما أنجبت له 3 أطفال.
شوهدت مارثا زوجة هانكوك وهي تمشي هذا الصباح بعد الأخبار الحزينة بالأمس وما زالت ترتدي خاتم زواجها، وفستانا زهريا ونظارة شمسية داكنة، فيما كانت ترسم نصف ابتسامة حزينة على المتفرجين.