28-06-2021 06:42 PM
سرايا - يبلغ الأمير السعودي فهد بن تركي بن عبد العزيز، الذي زُعم أن حكما بالإعدام صدر ضده، من العمر 60 عاما، وكان قد تولى قيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن حتى 31 أغسطس 2020.
وكان بن تركي قبل قيادة الحرب في اليمن يتولى قيادة القوات البرية السعودية، وكذلك وحدات المظليين وقوات الأمن الخاصة، في المملكة.
والأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود ينتمي إلى الجيل الثالث في العائلة المالكة السعودية، وهو ابن الأمير تركي الثاني بن عبد العزيز، ووالدته هي الأميرة نورة بنت عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود.
وهو متزوج من ابنة الملك السعودي الراحل عبد الله، الأميرة عبير بنت عبد الله بن عبد العزيز، وله منها ابن وحيد هو الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي، الذي أبعد عن منصبه وأحيل للتحقيق مع والده، وله إلى جانب ذلك ثلاث من البنات.
وتقول تقارير أن الأميرة عبير ابنة الملك الراحل عبد الله، كانت في المنفى باسكتلندا قبل اعتقال زوجها الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز وابنها العام الماضي، وتوصف بأنها تسيطر على مليارات الدولارات في شكل ممتلكات متنوعة حول العالم.
ويُشاع في هذا السياق بأن جميع أبناء وبنات الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز قد اعتقلوا بعد وفاته، وجرت مصادرة ثرواتهم، في حملة للحكومة السعودية تقول إنها ضد الفساد.
يُشار إلى أن الأمير فهد بن تركي كان التحق بالخدمة العسكرية في بلاده عام 1983، وتدرج في المناصب إلى أن جرت ترقيته إلى رتبة فريق ركن وتعيينه قائدا للقوات البرية، قبل أن يتولى قيادة الحرب في اليمن في فبراير من عام 2018.
وكان مرسوم ملكي صدر في سبتمبر من العام الماضي قد أفاد بأن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز قد أحيل إلى التقاعد، وتقرر التحقيق معه "بشأن ما تم رصده من تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع تطلب التحقيق فيها، وما رفعته الهيئة عن وجود فساد مالي في الوزارة".