حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,7 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5454

الكويت .. جريمة قتل شرطي المرور تعيد قضية حفظ هيبة رجال الأمن إلى الواجهة

الكويت .. جريمة قتل شرطي المرور تعيد قضية حفظ هيبة رجال الأمن إلى الواجهة

الكويت ..  جريمة قتل شرطي المرور تعيد قضية حفظ هيبة رجال الأمن إلى الواجهة

30-06-2021 08:52 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أعادت جريمة قتل شرطي المرور، عبد العزيز الرشيدي، الذي فارق الحياة طعنا بجانب دوريته بمحافظة الأحمدي الكويتية، اليوم الإثنين، قضية هيبة رجال الأمن إلى الواجهة مجددا، في الكويت التي تشهد بين الحين والآخر اعتداءات على رجال الأمن أثناء أداء عملهم الميداني.

ووقعت الجريمة صباح اليوم، حيث وجه شاب سوري للشرطي الذي كان بمفرده في الدورية طعنات عدة، أردته قتيلا، ثم سرق سلاحه وهرب بسيارة، ليتبين أن هذه الجريمة هي ثاني جريمة يرتكبها الشاب هذا اليوم، بعد أن أقدم على قتل والدته أثناء وجوده معها في بيتهما في منطقة القصور في محافظة مبارك الكبير.

وهزت الجريمة التي راح ضحيتها والدة الشاب والشرطي الذي كان على رأس عمله، المجتمع الكويتي الذي استفاق على هذه الحادثة التي وقعت في وضح النهار وفي شارع عام، مثيرةً حالة من الاستنكار والتساؤلات عن سبب وجود الشرطي بمفرده، وعدم تأمين حماية كافية له في الوقت الذي تنتشر فيه الدوريات الأمنية قرب المجمعات؛ لمنع دخول غير المطعمين بلقاح كورونا.



وتعليقا على هذه الجريمة، قال عضو مجلس الأمة (البرلمان) الدكتور حسن جوهر إن ”هذه الجريمة توجب المراجعة الجذرية للانفلات الأمني، واستعادة هيبة القانون والنظام“.

واعتبر النائب محمد براك المطير، أن ”هذه الحادثة تدل على أن الانفلات الأمني وصل لمراحل غير مسبوقة، وأن ترك رجل أمن وحيدا بدوريته مخالف للمبادئ الأمنية“.

وأضاف المطير، أن ”وزير الداخلية (الشيخ ثامر العلي)، من يتحمل هذا الأمر ومسؤول عنه، وهو ما يجعل الاستجواب المقدم له من عدد من النواب مستحقا“.


وأشار الصحفي في مجلس الأمة، رشيد الفعم، إلى ضرورة منح الشرطة حرية إطلاق النار في حال التهجم عليهم، وفق قواعد وضوابط معينة.

بدوره، اعتبر المحامي مرزوق الشريكة، أن توفير أدوات الدفاع عن النفس لرجال الأمن بات أمرا ضروريا، كرذاذ الفلفل والصاعق الكهربائي.

وقالت مصادر أمنية لصحيفة ”القبس“ الكويتية، تعقيبا على وجود الشرطي بمفرده: إن ”خروج رجل أمن بمفرده في دورية تؤدي مهمة أمنية مخالف لقواعد العمل الأمني، ويعرض المسؤول عن تلك الإدارة لاتخاذ إجراءات قانونية بحقه“.

وأوضحت المصادر، أن الإجراءات الأمنية والقواعد المتعارف عليها والمعمول بها تنص على وجود رجلي أمن على الأقل في كل دورية تؤدي مهمة أمنية، وذلك لاعتبارات عدة منها مساعدة بعضهما البعض، وإبلاغ الدوريات المساندة إذا لزم الأمر، والسيطرة على أي شخص يخالف التعليمات الأمنية، أو يمثل خطرا على رجال الأمن أو المارة.


وتساءلت المصادر عن دور رجال الأمن في دورية الإسناد التي وصلت إلى موقع الجريمة قبل هروب الجاني، ولماذا لم يتمكن رجالها من ضبط المتهم، وعدم اتخاذ إجراء أمني حاسم وفوري تجاه القاتل.

وأقدم الشاب الذي لم يتم العشرين من عمره ويُدعى محمد، على طعن والدته طعنات عدة في منطقة الكتف بسكين، أدت إلى وفاتها بعد أن فشلت محاولات إسعافها من قبل الأطباء.

وبعد قتله لوالدته، أقدم على قتل شرطي المرور بطعنات عدة، ثم قبض عليه من قبل رجال الأمن بعد مواجهات بينهم، أصيب على إثرها الشاب ونُقل إلى المستشفى قبل أن يتم الإعلان عن وفاته متأثرا بإصابته.











طباعة
  • المشاهدات: 5454

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم