30-06-2021 03:03 PM
سرايا - قال النائب السابق امجد المسلماني ان قطاع السياحه اثبت خلال السنوات السابقه وخصوصا ما قبل جائحة كورونا انه مصدر اساسي للدخل الوطني ويمكن تطويره وزيادة مساهمته في الاقتصاد اذا استثمرنا مواردنا السياحيه بالشكل الامثل.
وأضاف المسلماني ان قطاع السياحه من القطاعات المفتوحه القابله للنمو دون اي سقف وهذا يحتاج إلى خطة واضحه محدده زمنية لاعادة النظر بهيكلة القطاع السياحي.
ان تطوير القطاع السياحي ليس فقط رهنا بالقطاع الخاص بل يحتاج لشركه حقيقيه وليست صوريه مع القطاع العام لتلبية المتطلبات التي يحتاجها السائح وصولا الى سياحه منافسه .
أشار المسلماني الى انه وبرغم النمو المحلي في قطاع السياحه الا ان دول منافسه في الإقليم حققت نموا اعلى وبشكل اسرع وذلك لاننا لا نزال نعتقد للاسف ان السياحه مجرد غرفة وبركه ومباني ولم نطور ابدا من الخدمات المقدمه للسائح مما جعلنا نتأخر عن منافسة دول اخرى في المنطقه.
وفي ظل عالم مفتوح على وسائل التواصل الإجتماعي اصبح السائح من مكان إقامته يستطيع اجراء مقارنه بين الدول ويختار البلد الذي يلبي متطلباته ونحن لا نزال نبحث عن رفع الأسعار وزيادة الكلف.
وطالب المسلماني بضرورة تشكيل لجنة ملكية من الخبراء في السياحه لاعادة هيكلة القطاع ووضع اجنده وطنية واضحه لتطوير السياحه ضمن أطر زمنية محدده بنا يعزز قدرتنا المنافسة مع دول الجوار خصوصا انه وبرغم تشابه بعض المنتجات السياحيه في المنطقة الا ان الأردن يمتلك مقومات مهمه تعطية افضليه في اي منافسه سواء من حيث الإرث التاريخي او الديني اضافة للمناخ المناسب.
واستهجن المسلماني سلوك بعض القائمين على القطاع السياحي قائلاً : بأن بعض القائمين على القطاع السياحي يقضون اجازاتهم في الدول المجاورة وفي الخارج ورغم اطلاعهم على نوعية الخدمات السياحية المقدمه لهم والمستوى الذي وصلت له الكثير من الدول في هذا المجال فأنهم لا ينقلون تجاربهم إلى الأردن ويكتفون فقط بالأستعراضات الاعلامية امام شاشات التلفاز للحديث عن السياحية الأردنية وتطورها دون أي تطبيق عملي لكلامهم على أرض الواقع .
واشار المسلماني الى ان القائمين على قطاع السياحه و من تجتمع معهم الحكومه وتستمع لمقترحاتهم خلال السنوات السابقه هم ذات الأشخاص وهم مختصين في التنظير وهم احد اسباب عدم احداث اي تطور ملموس في القطاع السياحي لان الواقع والتجربه اثبتت ان مقترحاتهم وتنظيرهم لم يأتي باي نتائج على مدار سنوات وطالما ان هذه الاسماء ستبقى تتكرر فلن نتوقع اي تغيير سوى متابعة استعراضهم الاعلامي غير المجدي.
وختم المسلماني بالتاكيد على ان السياحه هي بترول الاردن وقد آن الاوان للتركيز على هذا القطاع وان نحقق نقله نوعية سريعه حتى لا نتأخر عن المنافسة الشديدة في الإقليم.